حماس: نقدر جهود الجزائر لطرد كيان الاحتلال من الاتحاد الإفريقي

حماس: نقدر جهود الجزائر لطرد كيان الاحتلال من الاتحاد الإفريقي
الإثنين ٠٢ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش

ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مواقف دولة الجزائر الشقيقة الراسخة الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

العالم - فلسطين

وقدرت حماس، في تصريح صحفي، الأحد، عاليا الجهود التي تبذلها الجزائر في مختلف المحافل الرسمية لطرد الكيان الصهيوني من الاتحاد الإفريقي.

ودعت حماس كل الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف عند مسؤولياتهم باتخاذ خطوات مماثلة تنسجم مع مواقف شعوبهم الرافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني، والمناصرة لشعبنا الفلسطيني وقضاياه العادلة.

كما طالبت الدول العربية والإسلامية ببذل الجهود المطلوبة لمحاسبة الاحتلال "الإسرائيلي" على جرائمه، واتخاذ القرارات الرادعة بحقه، ودعم حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

وكشفت وسائل إعلام أن الجزائر اتفقت مع 13 دولة إفريقية لطرد "إسرائيل" من الاتحاد الإفريقي.

وأشارت قناة الواقع الجزائري إلى أن الجزائر شرعت رسميًّا بتشكيل طاقم إفريقي رفضًا لقرار إدخال "إسرائيل" في الاتحاد الأفريقي؛ للحفاظ على مبادئ الاتحاد ودعم الدولة الفلسطينية العربية، مؤكدة أنّ من الدول: جنوب إفريقيا، وتونس، وأرتريا، والسنغال، وتنزانيا، والنيجر، وجزر القمر، والغابون، ونيجيريا، وزمبابوي، وليبيريا، ومالي، والسيشل.

من جانبها، باركت هذه الدول أي خطوة تتخذها الجزائر ضد كيان الاحتلال.

بدوره، شدد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، على أنّ الدبلوماسية الجزائرية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الخطوة التي قامت بها كيان الاحتلال والاتحاد الأفريقي دون استشارة الدول الأعضاء.

وأضاف، أنّ قبول الاتحاد الافريقي لـ"إسرائيل" عضوا مراقبا يهدف لضرب استقرار الجزائر التي تقف مع فلسطين والقضايا العادلة.

يشار إلى أن الجزائر كانت قد أعلنت رسميا -الأحد الماضي- أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية في الخارج رمطان لعمامرة، سيشرع ابتداءً من الثلاثاء، في زيارة إفريقية، تشمل: تونس، ومصر، وإثيوبيا، والسودان؛ بهدف "محاصرة" المدّ الإسرائيلي في مؤسسات الاتحاد الإفريقي، كما ورد في الخبر الرسمي الذي أكد خبر الزيارة.

كما شددت على أنّ هذا التحرك الدبلوماسي الجزائري هو في الواقع ردّ فعل على حصول "إسرائيل" على صفة مراقب في هذا الاتحاد، وهو الاختراق الذي عملت الدبلوماسية الإسرائيلية على مدى سنوات لتحقيقه، علما أن الاحتلال الإسرائيلي تمتع سابقا بصفة عضو مراقب في منظمة الوحدة الافريقية لغاية 2002.