ابن زايد ومستشار بن سلمان وبيغاسوس.. خفايا وفضائح

ابن زايد ومستشار بن سلمان وبيغاسوس.. خفايا وفضائح
الأربعاء ٠٤ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

منتصف الشهر الماضي، أُعلن عن عمل قال منجزوه انه بُني على معطيات موثّقة حول عمليات تنصت قامت بها حكومات في عدد من دول العالم وقالت الرواية ان المتنصتين استندوا الى برنامج "بيغاسوس"، الذي وضعته مؤسسة برمجة اسرائيلية تشرف وزارة الامن في كيان الاحتلال الإسرائيلي على اعمالها وعقودها.

العالم – يقال ان

ما نشرته وسائل الاعلام المشاركة في المشروع الصهيوني اقتصر على الاشارة الى ارقام هواتف تأكدت لهم هوية مستخدميها.

وتبين ان بينهم مسؤولين رسميين وسياسيين ورجال اعمال وناشطين واعلاميين. لكن الخلاف اليوم يتركز حول ما اذا كانت الشركة الاسرائيلية باعت البرامج فقط، ام انها قدمت الخدمات ايضا، وهل تمنعت عن بيع البرامج مقابل تقديم الخدمات لبعض الحكومات او الجهات او حتى الافراد؟

لكن ما العمل مع المهووس؟ هذه هي حال ولي عهد الإمارات محمد بن زايد الذي يمنح نفسه حق القيام بكل ما يحلو له، ويهجس بقوة من يصنفهم حلفاء او خصوماً او منافسين.

وفي كل مرة يُظهر بن زايد للعالم ان خصمه الاول هو من يقول انه حليفه الاول، اي ولي عهد السعودية محمد بن سلمان

ولذلك يأمر بن زايد فرق التنصت عنده باختراق كل - كل يعني كل - الهواتف والحواسيب التي تقوده الى عالم بن سلمان الخاص.

وقد اشار عليه معاونوه بأنه في حال كان هناك من يراقب هاتف بن سلمان الشخصي للتثبت من عدم تعرضه للتعقب او التنصت، فان الامر لا يسري على المقربين منه. وانتهى الامر بقرار بمراقبة هواتف وحواسيب هؤلاء المقربين والعمل على اختراقها والوصول من خلالها الى ما يريده بن سلمان او يطرحه او يخطط له.

وتقول مصادر مطلعة ان من بين هؤلاء ياسر الرميان، المستشار الاول لولي العهد السعودي في عالم الاستثمارات المالية. وقد وفر الاختراق الحصول على معلومات وفيرة لبن زايد عما يفعله بن سلمان في هذا العالم.