'اسرائيل' ترتعد خوفا من حزب الله وغانتس يريد ان يهاجم ايران!!

'اسرائيل' ترتعد خوفا من حزب الله وغانتس يريد ان يهاجم ايران!!
الجمعة ٠٦ أغسطس ٢٠٢١ - ١١:١٥ بتوقيت غرينتش

في حين ينتظر الجمهور الصهيوني قادة ومستوطنين خطاب السيد حسن نصر الله ليوم غد السبت وهم يرتعدون بعد ان ردت المقاومة اللبنانية اليوم الجمعة على الغارات الاسرائيلية ضد لبنان بقصف مماثل في مزارع شبعا، يخرج علينا وزير الحرب الاسرائيلي ليقول بأن: " إسرائيل مستعدة لمهاجمة إيران"!

العالم - يقال ان

اليوم ردت المقاومة على قصف الاحتلال مناطق مفتوحة بقصف مماثل لمناطق مفتوحة وفقا لمعادلة المقاومة الرد بالمثل، لكن فصل الكلام سيكون يوم السبت مع سيد المقاومة حسن نصر الله خلال خطابه المنتظر بمناسبة ذكرى انتصار المقاومة في حرب تموز عام 2006 وهو من سيقرر في حال كانت هناك معادلة جديدة مع التمادي الاسرائيلي، وهذا أمر يعلمه الجمهور الصهيوني وواثق منه أكثر من ثقته بقادته لأنه تعود على صدق السيد نصر الله وكذب قادته.

وأما عن تهديدات غانتس وزير الحرب الصهيوني خلال لقائه مع صحيفة يدعوت احرنوت بأن كيانه مستعد لمهاجمة ايران، فهذا يدخل ضمن الكلام الاعلامي التطميني والدعائي لا أكثر ولا أقل، فبحسب غانتس جيش الكيان الاسرائيلي مستعد لاجتياح غزة بريا... تفضل ان استطعت، ومستعد لاجتياح لبنان .. نرجوك ان تتفضل وتجتاحه، ومستعد لمهاجمة ايران.. وهل تنتظر من ايران ان تضع صواريخها وبوارجها الحربية جانبا وتتفرج عليك تهاجمها؟!

غانتس رأى في إيران "تحديا" للكيان الاسرائيلي في لبنان وغزة، وسوريا والعراق، واليمن ايضا ولايمكن ان نلومه على ذلك فمحور المقاومة يحشد منذ عشرات السنين ويدعو لتحرير فلسطين وهذه الدول تمكنت شعوبها من تحرير قرارها من حكم المطبعين الخانعين للاستكبار الامريكي والكيان الاسرائيلي والغرب المستعمر الذي دمر بلادنا طيلة مئات السنين، لكن هل يعني هذا ان الكيان الاسرائيلي قادر على مهاجمة ايران وهو يعجز عن مهاجمة قطاع صغير في فلسطيني يحاصره منذ عشرات السنين ويمنع عنه كل شيء حتى الغذاء والدواء؟!

اليوم مع رد حزب الله فضل الكيان الاسرائيلي عدم التصعيد، وذهب اعلامه في خطابه للمستوطنين بأن لا تقلقوا قصفنا مساحات مفتوحة ورد حزب الله بالمثل، أي طالما اننا لانستهدف مدنا او مناطق سكنية فالحزب لن يستهدف مستوطناتنا، وهذا على أقل تقدير نجاح باهر لمعادلة الردع التي فرضتها المقاومة بعد 2006 ومع هذا قد نرى معادلة أبعد من هذا بعد ان توعد حزب الله بالرد بالمثل على اي اغتيال لقادته من قبل الاحتلال في أي بقعة بالارض خاصة في سوريا.

واما عن ايران فجوابها سبق تصريحات غانتس وجاء على لسان قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء سلامي عندما قال: إن الأعداء الذين يعمدون إلى تهديد نظام الجمهورية الإسلامية، وبالأخص الكيان الصهيوني الغاصب، يجب عليهم أن يدركوا بواقعية القدرات الدفاعية والعسكرية والهجومية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والحرس الثوري، فإننا من خلال سياساتنا وطرقنا الدفاعية، لن نتقبّل هذا الوضع من أي عدو، في أي نقط من نقاطنا، وسنرد بشكل قاطع وحازم.

اللواء سلامي أكد تماما ان رسالته هذه ليست دبلوماسية وانها عسكرية وانه يتحدث عن الميدان قائلا: إن الذين يتحدثون معنا بأسلوب التهديد ومن جملتهم سائر المسؤولين في الكيان الاسرائيلي، فليلتفتوا لخطورة كلامهم وما قد يتسبب به، وليحسبوه بدقة.

نختم بأنه على الكيان الاسرائيلي ان يعرف ان حجمه لا يؤهّله لتنفيذ تهديداته ضد إيران، وعلى مسؤوليه ان يدركوا أنهم لا يملكون القدرة على ترجمة تهديداتهم هذه،خاصة وان محور المقاومة يتجه نحو معادلة جديدة وهي توحيد الرد على مؤامرات الاعداء.