العالم - الاحتلال
نقل ذلك موقع "والا" الاسرائيلي عن مسؤولين صهاينة مطّلعين على التفاصيل، قائلا أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز الذي زار الأراضي المحتلة الأسبوع الماضي، قال لرئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت خلال لقائهما إن الولايات المتحدة قلقة من "الاختراق الصيني" للاقتصاد الإسرائيلي"، خصوصًا في مجالات الهايتك ومشاريع بنى تحتية كبيرة.
رسالة بيرنز لبينت في الموضوع الصيني هي المستوى الأعلى الذي أثارت فيه إدارة الرئيس بايدن الموضوع الصيني مع حكومة الاحتلال. مسألة المشاركة الصينية في الأراضي المحتلة كانت في الماضي بؤرة توتر بين إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو. خلال ولاية ترامب حذّرت الولايات المتحدة "إسرائيل" من الاختراق الصيني لمشاريع كبيرة في مجال البنى التحتية، مثل إقامة المرفأ الجديد في حيفا أو القطار الخفيف في غوش دان.
مسؤولون صهاينة أشاروا إلى ان بينت قال لرئيس ال سي آي إي انه يتفهم قلق إدارة بايدن بل حتى انه يشارك في جزء منه. وكمثال ذكر بينت التقارير الأخيرة في وسائل الإعلام عن ان الصين نفّذت هجمات سايبر في العامين الأخيرين ضد شركات هايتك إسرائيلية.
وقال مسؤول صهيوني: "في الأشهر الأخيرة بدأنا حوارًا مع إدارة بايدن حول الصين. الولايات المتحدة سألتنا عن مشاريع محددة، مثل المشاركة الصينية في مشروع المترو في غوش دان. قلنا للأمريكيين إننا سنرحب بشركات أمريكية تبني مشاريع كبيرة في مجال البنى التحتية في فلسطين المحتلة، لكن لم تتقدم أي شركة أمريكية إلى المناقصات".
كذلك لفت مسؤولون صهاينة الى أنهم يتوقعون إجراء محادثات إضافية مع إدارة بايدن في موضوع الصين في الأسابيع والأشهر القريبة. ومن المرجّح أن تجري المحادثات بين ما تسمى هيئة الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء الاحتلال وبين مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض. الموضوع الصيني من المتوقع ان يُطرح أيضاً خلال اللقاء في واشنطن بين بينت وبايدن في الأسبوع القادم.