بالفيديو.. انتقادات واسعة بعد الفشل الأميركي في افغانستان

الأربعاء ٠١ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٤٥ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ان تجربة الوجود الأميركي في مناطق مختلفة من العالم تثبت أن هذا الوجود أضر بالأمن والاستقرار والسلام،وان ما حدث في أفغانستان مثال واضح على الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في العصر الحالي.

العالم – افغانستان

من فيتنام الى العراق وسوريا وأفغانستان وغيرها من دول آسيا والشرق الأوسط وحتى الأمريكيتين الجنوبية والشمالية..تاريخ أمريكي طويل من التدخلات العسكرية ودعم الانقلابات الدموية والإستهداف.. مسببا الحروب والمجازر وحاصدا أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء وتاركا وراءه الفوضى والخراب...

اخر السيناريوهات الماساوية هو ما حصل في افغانستان حيث واجهت الادارة الاميركية انتقادا واسعا بسبب فشلها في احتواء هذا الملف رغم التبريرات التي ساقها الرئيس جو بايدن.

في هذا السياق اكد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي أن الوجود الأمريكي في مختلف مناطق العالم مزعزع للأمن والاستقرار والسلام مبينا ان ما حدث في أفغانستان على مدى العقدين الماضيين على الأقل مثال صارخ على الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في العصر الحالي.

وقال الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي: " الوجود الامريكي في اي مكان من العالم لا يجلب الامن في كل مكان وجوده يخل بالامن والاستقرار، لا يمكن المرور على ما حدث لجيران ايران بسهولة ان ما حدث في افغانستان مثال واضح على الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان في العصر الحالي بالنظر الى الضحايا من النساء والاطفال ويجب ان يعي الجميع ما فجميع ماحدث من انتهاك لحقوق الانسان كان يحدث تحت انظار من يدعون حماية حقوق الانسان".

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جانبه اعتبر أن التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان لم يحقق سوى المآسي وخسائر في الأرواح لجميع الأطراف. وأوضح بوتين في حديثه في منشأة تعليمية في أقصى شرق روسيا أن النهج الأمريكي تجاه أفغانستان كان فاشلا تماما مؤكدا أن من المستحيل فرض القيم الأجنبية بالقوة على دول أخرى.

كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "لمدة عشرين عامًا ، عشرين عامًا ، كانت القوات الأمريكية موجودة في هذه المنطقة وحاول الأميركيون طيلة هذه السنوات غرس أعرافهم ومعاييرهم للحياة في المجتمع الأفغاني بما في ذلك التنظيم السياسي للمجتمع والنتيجة هي المآسي فقط".

اذا عشرون عاما من الإحتلال الأميركي لأفغانستان واكثر من ثمانية عشر عاما للعراق، واحتلالها لجزء من سوريا.. وأعوام وأعوام من الغزوات والتدخلال العسكرية الأميركية والحصار والحروب الإقتصادية للعديد من الدول لا زالت مستمرة حتى اليوم بحجج ومبررات واهية أنتجت الدمار والويلات..وقد ايقنت اميركا نفسها والعالم بهذه الحقيقة فهل ستتغير هذه الاستراتيجية على المديين القريب والبعيد؟.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...