بالفيديو..

شاهد.. مبادرة نصرالله أحرجت اميركا وحشرتها في الزاوية

الجمعة ٠٣ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

رأى رئيس مركز الشرق الجديد للدراسات غالب قنديل ان مبادرة السيد نصر الله الاستراتيجية التي اطلقها عبر سفينة الوقود الايرانية كسر ت حصار لبنان ووضعت اميركا في موقف حرج، وبرهنت للبنانيين واقعيا انه من الممكن كسر كل الخنق الاقتصادي الذي تمارسه اميركا على الشعب اللبناني.

العالم - خاص بالعالم

وأكد قنديل ان المقاومة في لبنان حولت فائض قوتها الى نافذة انعاش اقتصادي بمادرة استراتيجية اطلقها سماحة السيد نصر الله وكسرت اطواق الحصار وبرهنت للبنانيين واقعيا على خيار عملي يمكن ان يشكل كسرا لكل الخنق الاقتصادي الذي يمارسه الاميركيون.

واوضح قنديل ان كسر حصار لبنان من قبل حزب الله كان محرجا لاميركا لذا سعت الى التكيف مع هذا الوضع بارخاء قبضتها من خلال السماح ببعض التنفس للبنان، موكداً ان اميركا لاتريد انتعاشعا للبنان في مناخ هويتها السياسية الراهنة ولكنها عاجزة عن غلب هذه الهوية من حيث تعجز عن احداث انقلابات سياسية خاضة لمنظومة الهيمنة وتسعى الى التكيف مع المعادلات الموجودة ولذلك هذا التكيف الاميركي لايعني سحب المواقف المسمومة والمبادرات الخبيثة اتجاه لبنان لكنه يعني خضوعاً للمعادلات القاهرة.

وشدد قنديل على ان اميركا تخشى ان ينشأ واقع جديد في لبنان بمادرات اخرى من حزب الله يمكن ان تنسحب على مختلف وجوه الحياة وتضع لبنان في قلب محور الشرق بالكامل، لان لبنان هو ساحة نفوس فيها تساكن وتجاور بين مواقع المقاومة والنفوذ الاميريكة والشرقية، موضحاً ان محور الشرق موجود في لبنان من خلال المقاومة وبقية الاطراف الوطنية الداعمة للمقاومة والى ارادة التحرر وهناك بالمقابل نوافذ للهيمينة الغربية ونوافذ جاسوسية وشبكات مصالح تأثير سياسي اميركي وبالتالي اميركا امام احد الامرين اما ان تننكفء وتدير ظهرها من لبنان واذا ركبت رأسها واصرت على استمرار الخنق الاقتصادي سيذهب الواقع اللبناني الى استقطاب معاكس وستصبح الامور لمصلحة الخيارات الاكثر جذرية في التوجه شرقا وهذا معناه انه لاول مرة منذ عام 43 ستنشأ شروط مواتية لتحول نوعي في الواقع اللبناني بنشؤ نظام سياسي جديد علاقته بالشرق محرر من الهيمنة كلياً.