بالفيديو..

شاهد ما وراء التباعد السعودي الاماراتي 

الثلاثاء ٠٧ سبتمبر ٢٠٢١
٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش
لا يبدو ان مظاهر الاحتفاء بين الحاكمين الفعليين في كل من السعودية والامارات، تعكس كامل الحقيقة المتعلقة بطبيعة العلاقة بينهما، بالرغم من حرص الاعلام فيهما على اظهار هذه العلاقة وكانها تمر بأفضل مراحلها خاصة بعد الاتصال الهاتفي الاخير بين ولي العهد السعودي وولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد.

العالم - خاص بالعالم

عوامل الخلافات والاختلافات في سياسة البلدين ظهرت منذ انسحاب الامارات من اليمن بشكل اعتبره مراقبون تخليا عن الحليف السعودي، لتظهر الاختلافات في سياسة ابن سلمان وابن زايد بقوة مع فشل وقف المعارك في الجنوب بين المجلس الانتقالي وقوات عبد ربه منصور هادي وفشل اتفاق الرياض لضم الانتقالي وحكومة هادي تحت لواء تحالف العدوان.

البعد الاخر للتباعد السعودي الاماراتي يظهر ايضا في مقاربة كل منهما للمنطقة، وتحديدا سوريا، حيث سارعت ابو ظبي الى اعادة فتح سفارتها لدى دمشق قبل نحو عامين، فيما ما تزال السعودية تتبنى موقفا متشددا تجاه سوريا
وينطبق ذلك على العلاقة مع قطر تركيا التي كانت الرياض سباقة في استعادة علاقات ودية مع الدوحة وانقرة فيما استدركت ابو ظبي الوضع وارسلت مستشار الامن الوطني لديها طحنون بن زايد الى البلدين

غير ان للخلاف السعودي الاماراتي ابعاد اقتصادية تعتبر المحرك الاساسي لسياسة كل طرف ازاء الاخر، لاسيما طموح ولي العهد السعودي بتحويل بلاده الى منافس اقتصادي استثماري وسياحي قوي للامارات.

هذه المنافسة وصلت الى الانفجار مع ظهور الخلاف حول تمديد اتفاق انتاج النفط او ما يعرف باوبيك بلاس الذي طرحته السعودية وروسيا واعلنت الامارات رفضها له، ليتحول النقاش حينها الى اشتباك كلامي بين مسؤولي البلدين، دفع بولي عهد ابو ظبي لزيارة الرياض في تموز يوليو الماضي لاغلاق هذه الصفحة المتوترة معها.

ومع اعلان شبكة قنوات ام بي سي السعودية نقل مكاتبها من دبي الى الرياض، في خطوة تحمل دلالات على بقاء الخلافات او الاختلافات بين البلدين، يبدو ان الرياض قررت الذهاب حتى الاخير في خطتها لمنافسة ابو ظبي على كافة المستويات، ما يعتبر المراقبون انه سيكشف عن خلافات اكثر في المرحلة المقبلة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

برنامج الأغذية العالمي: أوضاع مدينة الفاشر السودانية تتجاوز 'الفظاعة'


فيروس 'الإنفلونزا' يتوحش في بريطانيا


عراقجي يلتقي نظيره العماني في عشق آباد


الإستيطان يقطع الضفة محاولا القضاء على حلم الدولة الفلسطينية!


وزير خارجية لبنان: 'إسرائيل' تحضر لتصعيد كبير


غزة.. خيام تتحول إلى قبور موحلة وعائلات تفقد كل شيء


تصعيد إسرائيلي على الجنوب اللبناني وتحركات رسمية لإطلاق الأسرى


تهديدات أميركية لبغداد بمواجهة التفكك والعزلة الدولية


تعيين رئيس عراقي سابق رئيسا جديدا لمفوضية اللاجئين الأممية


منتدى الحوار الإيراني الصيني الثالث یعقد في طهران غدا