شاهد.. أمريكا تنشر اول وثائق حول هجمات 11 أيلول

الأحد ١٢ سبتمبر ٢٠٢١ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أول وثيقة حول التحقيق في هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر ودعم السعودية للمتورطين. ونشرت الوثيقة اتصالات بين الخاطفين للطائرتين وسعوديين، بينهم قنصل وعميل استخبارات قدما دعما لوجستيا للمتورطين.

العالم - الأميركيتان


في الذكرى العشرين لهجمات 11 ايلول سبتمبر وبأمر تنفيذي من الرئيس جو بايدن، مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي الـاف بي آي يرفع السرية عن الوثيقة الأولى حول تحقيقاته بالحادثة والاشتباه بتورط السعودية.


الوثيقة المؤلفة من ستة عشر صفحة تعود إلى العام الفين وستة عشر وتحتوي على استنتاجات مهمة بحسب الاعلام الاميركي اذ تكشف تفاصيل حول عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق بالدعم اللوجستي الذي وفره مسؤول قنصلي سعودي وعنصر استخبارات مشتبه به في لوس أنجلوس يدعى عمر البيومي لاثنين على الأقل من الرجال الذين خطفوا الطائرتين في الهجمات.


وفي حين كشفت الوثيقة عن اتصالات بين الخاطفين وسعوديين لكنها لم تشر إلى دليل على تورط الحكومة السعودية. ويظهر في التفاصيل الاتصالات والشهادات التي أدت إلى اشتباه الاف بي اي بالبيومي الذي كان يُزعم أنه طالب سعودي في لوس أنجلوس لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي اشتبه بأنه عنصر استخبارات سعودي. وبحسب الوثيقة هو منخرط بعمق في توفير "مساعدة في سفر وإقامة وتمويل" خاطفي الطائرتين التسعة عشر بينهم خمسة عشر سعوديون.
وبعد فترة وجيزة من نشر الوثيقة أعلنت وزارة العدل الأميركية أنها ستراجع المعلومات التي كانت سرية حول الهجمات أو الوثائق المتعلقة بها وستكشفها للعامة.


يشار الى ان لجنة حكومية أمريكية اعلنت في السابق انها لم تجد أي دليل يفيد بأن الرياض مولت بشكل مباشر جماعة القاعدة الارهابية لكنها لم تحسم مسألة الاشتباه في تورط مسؤولين سعوديين بشكل منفرد.


وجاء الأمر التنفيذي لبايدن بعد رسالة من الف وستمئة متضرر من الهجمات تدعوه لعدم المشاركة في احياء ذكراها العشرين قبل نشر هذه المعلومات. وكانت عائلات نحو الفين وخمسمئة قتيل وأكثر من عشرين ألف مصاب وشركات والعديد من شركات التأمين رفعت دعاوى على السعودية تطالب بمليارات الدولارات.