في خطوة لتوطيد العلاقات ..

شاهد..إتصال هاتفي بين الرئيس السوري و ملك الاردن

الأحد ٠٣ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

اجرى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالا هاتفيا مع الملك الأردني عبد الله الثاني، وبحث فيه الطرفان العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما.

العالم - خاص بالعالم

من جانبه أكد الملك الأردني عبد الله الثاني، دعم عمان لجهود الحفاظ على سيادة سورية ووحدة اراضيها.

ويعد هذا الاتصال أحدث خطوة في تطبيع العلاقات بين البلدين بعد سنوات من الجفاء خلال الحرب على البلاد.

الاسابيع الاخيرة شهدت تطورات متسارعة بين البلدين كان ابرزها، لقاء وزير الدفاع السوري العماد اول علي ايوب، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف الحنيطي، في عمان. حيث بحث الجانبان تنسيق الجهود لضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين.

وبعد هذا الاجتماع التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في نيويورك، وبحثا ايضا الخطوات التي يمكن أن يقوم بها البلدان لزيادة التعاون في المجالات المختلفة.

ثم اتى قرار الخطوط الجوية الملكية الاردنية بالعودة للعمل في سورية، قرار خرجت الادارة الاميركية لتعلن ترحيبها به لكن سرعان ما اعلنت انها تقف ضده ولا تشجع على العمل به، تناقضات يرى فيها مراقبون ان ما تصرح به واشنطن في العلن ليس كما هو في الخفاء.

التصريحات الاميركية لم تمنع البلدين من توطيد العلاقات من جديد بينهما، حيث تواصل عقد الاجتماعات الوزارية بينهما التي شارك فيها عن الجانب الأردني وزراء الصناعة والتجارة والتموين والمياه والري والنقل والزراعة والطاقة والثروة المعدنية، ونظراؤهم من الجانب السوري، واكدت الاجتماعات على أهمية وضع تصور لرفع مستوى التعاون الاقتصادي بينهم.

عودة العلاقات اكتملت مع فتح الاردن لمعبر جابر - نصيب مع سورية. وذلك بهدف تنشيط الحركة ‏التجارية والسياحية بين البلدين اضافة الى خرق الادارة الامريكية لحصارها على سوريا، والطلب الى سوريا بشكل غير مباشر بالسماح بمرور الغاز والكهرباء المصرية والارنية عبر اراضيها الى لبنان.

ويؤكد مراقبون ان دولا عربية كثيرة واجنبية ايضا ستسرع من عجلة عودتها الى سورية بعد ان استنتجت انها غير قادرة على تغيير النظام في سوريا لا عسكريا ولا سياسيا.