بالفيديو..

هل سيتجه لبنان الى الصدام بين التحالفات والأفرقاء؟

الخميس ١٤ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠١:٣٥ بتوقيت غرينتش

أكد د. وسام حمادة محلل سياسي انه عادة في لبنان ما كانت تصل المشاكل الى حافة الهاوية، واعتاد اللبنانيون على السياسيون في لبنان في الخطاب السياسي عندما تتحكم المصالح الشخصية بالعلاقات وبالتحالفات فيما بين الافرقاء جميعا، كان لديهم الاستعداد بالوصول بالخطاب السياسي الى حافة الهاوية.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مباشر مع قناة العالم خلال تغطية خاصة عما حدث في في منطقة الطيونة ببيروت أشار حمادة الى أنه فيما يتعلق بالقاضي البيطار، فان الازمة أصبحت أعمق لكونها أصبحت تتعلق بمسألة وجودية ومصيرية أي أن الفريقين المتضرر والمدعي على الثنائي الشيعي كما يقومون بالتسمية ليس لديهم خيارات فالقاضي البيطار ملزم بالتقيد بأجندة معينة وبرؤية معينة تجعله يتخذ موقفا حادا رغم كل الاشارات المعطاة والمحاولات السابقة التي مورست معه والرسائل التي وجهت له من أجل تصويب هذا التحقيق.

وكان قد تجمع عدد كبير من النقابيين والمحامين أمام قصر العدل اللبناني تنديداً بأداء القاضي بيطار، وأطلقت جهات مجهولة النار باتجاه التظاهرة والتجمع، وبدأت سيارات الاسعاف تهرع إلى منطقة الطيونة.

واتبع ذلك انتشار أمني كبير من قوى الامن الداخلي والفوج العسكري لقوة المغاوير في محيط قصر العدل، وقامت اسعافات جمعية الرسالة بنقل جريحًا أصيب بالرصاص.

وأرسل الجيش اللبناني تعزيزات مكثفة الى المنطقة ويعمل على اخلاء مستديرة الطيونة من المتظاهرين.

وكان قد أعلن حزب الله وحركة أمل في بيان مشترك، أنه "في تمام الساعة 10:45، وعلى أثر توجه المشاركين في التجمع السلمي أمام قصر ‏العدل استنكاراً لتسييس التحقيق في قضية المرفأ، وعند وصولهم إلى منطقة الطيونة ‏تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قناصين متواجدين على أسطح البنايات المقابلة ‏وتبعه إطلاق نار مكثف أدى إلى وقوع شهداء وإصابات خطيرة حيث أن إطلاق ‏النار كان موجهاً على الرؤوسط.

ورأى الجانبان أن "هذا الاعتداء من قبل مجموعات مسلحة ومنظمة يهدف إلى جر البلد لفتنة ‏مقصودة يتحمل مسؤوليتها المحرضون والجهات التي تتلطى خلف دماء ضحايا ‏وشهداء المرفأ من أجل تحقيق مكاسب سياسية مغرضة.".

وأضاف البيان :"حركة أمل وحزب الله يدعون الجيش اللبناني لتحمل المسؤولية والتدخل السريع ‏لإيقاف هؤلاء المجرمين كما يدعون جميع الأنصار والمحازبين إلى الهدوء وعدم ‏الانجرار إلى الفتنة الخبيثة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن “الجيش حامي الوطن ليس شعاراً نردده في المناسبات الوطنية، بل هو فعل ايمان يترجمه الجيش كل يوم بتضحيات جنوده وشجاعتهم وحكمة قيادتهم، وهذا ما تجلّى اليوم في التصدي للأحداث المؤسفة التي وقعت في منطقة الطيونة”.
وأعلن ميقاتي أن “الجيش ماض في اجراءاته الميدانية لمعالجة الاوضاع وإعادة بسط الأمن وإزالة كل المظاهر المخلة بالأمن وتوقيف المتورطين في هذه الأحداث واحالتهم على القضاء المختص”.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

كلمات دليلية :