جريمة المرفأ تحاكي جريمة الطيونة!

جريمة المرفأ تحاكي جريمة الطيونة!
السبت ١٦ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش

بتاريخ 4 آب 2020 تعرضت العاصمة بيروت لتفجير متعمد في مرفأ بيروت وبتاريخ 14 تشرين الأول 2021، ارتكبت جريمة بحق مدنيين أبرياء يعبّرون عن رأيهم بناء على ترخيص من وزارة الداخلية بمواكبة من الجيش وقوى الأمن الداخلي وأمن الدولة!

العالم - لبنان

ما يزيد على أربعة عشر شهراً واثني عشر يوماً مضت على هذه الجريمة المعقدة، فيما تنحى قاضٍ، صار الخلف موضع شك، والجريمة معقدة...!
اختلط فيها الحابل بالنابل، بدءاً من شحن النيترات مروراً بالمالك ودخول السفينة وتفريغ البضاعة ووقتها وتهريبها، وقضاة وموظفين من الألف إلى الياء....!
وبعد المقارنة بين هاتين الجريمتين يتبن أن:
جريمة المرفأ معقدة وتحتاج إلى المزيد من الوقت، خاصة أن القاضي العدلي طُعن به، كما تدور أسئلة كثيرة حول سلوكه وتسريبات تُنسب إليه...!
أما جريمة الطيونة، فلا تحتاج إلى شهود ولا إلى أقمار إصطناعية وقرائن ومستندات...!
فالقرائن والشهود ظاهرة للعيان، والجناة معروفون والمحرّض أعلن عن نفسه بأنه حقق نصر 7 أيار مسيحي ....!
وحدد الجناة من المسيحيين....!
بناءً على ما تقدم، على النيابة العامة المختصة والتي تضع يدها على الملف القبض على هذا المحرّض والمقر عبر تصريحاته التي سبقت الجريمة...!
والأسئلة المطروحة:
1- ما الرابط بين الجريمتين؟
2-متى يُلقى القبض على الفاعل المعنوي المحرّض؟
3- هل يتنحى قاضي التحقيق العدلي أم يعدل سلوكه في مسار التحقيق؟
د.نزيه منصور

بقلم الدكتور نزيه منصور