في الذكرى 104 لوعد "بلفور المشؤوم"

الجهاد الإسلامي: ارهاصات زوال كيان الاحتلال باتت أوضح من أي وقت مضى

الثلاثاء ٠٢ نوفمبر ٢٠٢١
٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش
الجهاد الإسلامي: ارهاصات زوال كيان الاحتلال باتت أوضح من أي وقت مضى قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، د. يوسف الحساينة إن شعبنا الفلسطيني ما زال يواصل مسيرته المباركة في النضال والمقاومة؛ لمواجهة أخطر مشروع استعماري غربي استيطاني زرع في فلسطين.

العالم - فلسطين

جاء حديث الحساينة هذا في تصريح له بمناسبة ذكرى "وعد بلفور" المشؤوم، الذي يصادف الثاني من نوفمبر من كل عام.

و قال الحساينة: "مائة واربعة أعوام ولم تستطع الحركة الصهيونية، ومن خلفها كل قوى الظلم والهيمنة والاستكبار العالمي، في دفع الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والإسلامية للاستسلام، والتسليم بقبول هذا الكيان الغاصب في قلب الأمة، على الرغم من كل محاولات الترويض التي مارستها الأنظمة الرجعية والانهزامية لشعوب المنطقة، عبر ما يسمى التطبيع مع هذا الكيان".

و أوضح أن السنوات الـ 104 من التآمر والاحتلال والدعم بكل أدوات القهر والقوة لن تُشعر الكيان الباحث عن شرعية مزيفة، بالأمن والاستقرار، رغم ما يتسلح به من دعم وغطاء دولي وغربي، أو وحشية وإرهاب، أو تطبيع وشراكات أمنية وسياسية مع أنظمة ارتمت في أحضان المشروع الصهيوني وانقلبت على ثوابت الأمة.

و أضاف الحساينة قائلاً: إننا و نحن نتذكر مآسي شعبنا التي رافقت وتبعت ذلك الوعد المشؤوم، إلا أننا نزداد يقيناً يوما بعد آخر بقدرة مقاومة شعبنا وامتنا الصاعدة، على إعادة رسم خارطة المنطقة من جديد؛ خارطة تحمل بين جنباتها حق شعبنا وأمتنا المسلوب منذ أكثر من قرن، خارطة لن يكون فيها أي مكان لهذا الكيان المصطنع الذي بتنا نرى اليوم إرهاصات زواله أوضح وأقرب من أي وقت مضى".

0% ...

آخرالاخبار

سموتريتش يضخ 2.7 مليار شيكل لخطة استيطانية تخنق المسار السياسي!


بعد38عام من انتفاضة الحجارة؛الضفة تستعد لانتفاضة جديدة


هذا أبرز ما دار في لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي مع عون


ترامب ينتقد عدم تجاوب زيلينسكي مع خطة إنهاء الحرب في أوكرانيا


العراق .. الإطار التنسيقي وتسمية رئيس الوزراء


شراكة صناعية مرتقبة بين بيلاروسيا وإيران في قطاع الدواء


الاحتلال يكثف في "الجيوب الاستيطانية المعزولة" بالخليل


صراع الميزانية 2026: إنفاق الجيش يهدد اقتصاد الاحتلال


خلافات كردية تؤجل حكومة الإقليم ورئاسة الجمهورية العراقية.. إليكم التفاصيل!


هذا موعد ومكان لقاء نتنياهو مع ترامب