شاهد..زوجان ايرانيان يحولان منزلهما إلى متحف اثري

الثلاثاء ٠٢ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

التجديد والابداع ليسا محصورين بالقيام باعمال كبيرة ومهمة، فمن الممكن ان يكون الابداع مقرونا بالبساطة، وهذا ما اثبته زوجان ايرانيان لديهم نظرة ايجابية الى الحياة.

العالم - خاص بالعالم

في كل ركن من اركان هذا البيت لمحة فنية جميلة وبسيطة تبعث للناظر اليها الشعور بنبض الحياة وخاصة انها كلها مستقاة من البيئة المحيطة.

وحول مرتضى و زوجته بما لديهم من حس فني عال، كل شيء مستعمل الى قطعة فنية تزيد من جمال منزلهم. هم من محبي البيئة فبدلا من ان يلقوا بالاشياء المستعملة في صندوق النفايات قاموا باعادة تدويرها.

وقال مرتضى ميرعبداللهي وهو فنان ايراني : "لايوجد لدينا ما نرميه بعيدا، نستخدم كل شيء في تجميل منزلنا، نعم يمكن ان نستمتع بكل شيء حولنا. يجب ان ينظر الانسان للحياة بنظرة ايجابية وبحب حتى يستطيع ان يستمتع بالحياة وان يحدث تغييرا ايجابيا فيها".

وقالت زوجة ميرعبداللهي: "اعتقد ان الابداع والتجديد هو شيء فطري وهو ليس امرا اكتسابيا".

وقاموا هؤلاء الزوجان باعادة تدوير اشياء كانت تبدو لاي شخص أخر مجرد مهملات يجب القاؤها بعيدا. فقد حولوا زجاجات المشروبات الغازية وحتى قناني العطور الفارغة الى قطع فنية.

وقال مرتضى ميرعبداللهي: "كل ما كان الشيء بسيطا كل ما كان يمكن صناعة اشياء جميلة، انني استخدم هذه الزجاجات في صناعة الثريات".

حتى قشور الجوز تم تدويرها الى مصابيح واباجورات من قبل مرتضى وزوجته تساعده في هذا الامر يدا بيد.

وقالت زوجة ميرعبدللهي: "قمت بصناعة الاشياء التي كانت متوفرة امامي، فمثلا حكت سجادا و قمت بالخياطة ايضا حتى ان قطع القماش المتبقية قمت بخياطتها وتحويلها الى هذا العمل الفني".

تقول ربة البيت هذه بان على الاشخاص ان يقوموا بالاشياء التي تشعرهم بالحب والسعادة، لان هذا الاحساس ينتقل الى الاخرين ويزداد شعورهم بالسعادة عندما تلاقي اعمالهم الاستحسان والتقدير.