أديس أبابا.. تجمع دعت له الحكومة للحشد ضد متمردي تيغراي

أديس أبابا.. تجمع دعت له الحكومة للحشد ضد متمردي تيغراي
الأحد ٠٧ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٢١ بتوقيت غرينتش

تجمع الآلاف من الإثيوبيين الأحد في العاصمة أديس أبابا بدعوة من الحكومة للحشد ضد المتمردين، ورفعوا شعارات رافضة للجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع المستمر منذ عام.

العالم ـ أفريقيا

وجاءت هذه التظاهرة في وسط اديس أبابا في مسعى من حكومة آبي احمد لحشد الدعم الشعبي في النزاع ضد جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائها.

وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت قبل خمسة أيام حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.

ووصل الموفد الأميركي إلى منطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان إلى إثيوبيا الخميس للدعوة إلى إيجاد حل سلمي في البلاد.

وأمرت الولايات المتّحدة السبت دبلوماسييها غير الأساسيين في السفارة الأميركية في إثيوبيا وأفراد عائلاتهم، بمغادرة البلاد. كما طلب عدد من السفارات بينها بعثات السعودية والسويد والنروج والدنمارك، من رعاياها مغادرة إثيوبيا.

وحمل المشاركون الأحد لافتات تنتقد وسائل الاعلام الغربية لبثها ما وصفوها "أخبار كاذبة" و"مبالغة" في المكاسب التي حققها المتمردون.

وحثت لافتات اخرى الولايات المتحدة على "التوقف عن مص دمائنا".

وقالت أدانيش أبيبي التي تشغل منصب رئيسة بلدية أديس أبابا في خطاب إن أعداء اثيوبيا يحاولون "ترويع سكاننا". وأضافت "يقولون إن أديس أبابا محاصرة ولكن اديس ابابا محاطة فقط بشعبها الرائع"، بحسب تعبيرها.

وانتقدت رئيسة بلدية أديس ابابا في خطابها الحكومة الاميركية التي قامت الأسبوع الماضي بإلغاء امتيازات تجارية ممنوحة لإثيوبيا بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في حملتها العسكرية في إقليم تيغراي.

وقالت "إن كانت المساعدات والقروض ستجردنا من حريتنا، وإن كانت ستقودنا للتضحية بحريتنا، فلن نضحي بحريتنا".

وفي الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أرسل أبي أحمد، الجيش إلى تيغراي لإقصاء سلطات المنطقة المنبثقة عن جيش تحرير شعب تيغراي التي اتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية.

وأعلن انتصاره في 28 شباط/نوفمبر. لكن في حزيران/يونيو، استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق تيغراي وواصلوا هجومهم في منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.