مواطنون جزائريون: 'فرنسا دولة عدو'..

مواطنون جزائريون: 'فرنسا دولة عدو'..
الخميس ١١ نوفمبر ٢٠٢١ - ١١:٢٣ بتوقيت غرينتش

عدة وسومات رفعها الجزائريون وصلت نصاب الترند الجزائري صباح اليوم الخميس منها (#الكيان_الصهيوني_زايل و #ماكرون و #فرنسا_العدو_الابدي) حيث سنركز في هذه الحلقة من (نبض السوشيال) على الوسمين (#ماكرون و #فرنسا_العدو_الابدي).

العالم - نبض السوشيال

في خطاب سابق له، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر في علاقاتها الثنائية مع شركائها الأوروبيين، لن تتسامح مع أي تدخل في شؤونها الداخلية، وشدد على أهمية إقامة علاقات مبنية على الاحترام المتبادل والمساواة السيادية بين الدول.

العلاقات بين باريس والجزائر توترت بشدة في الأسابيع الماضية بعد أن شكك ماكرون بوجود دولة جزائرية قبل الحكم الاستعماري الفرنسي وقال إن النظام السياسي العسكري الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار على أساس كراهية فرنسا.

وفي محاولة للملمة تداعيات التصريحات المسيئة، التي ادلى بها الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون، ضد الشعب الجزائري، قال مسؤول فرنسي يوم الثلاثاء إن ماكرون أبدى أسفه للجدل وسوء الفهم الناجمين عن التعليقات التي أدلى بها عن الجزائر، في إشارة إلى أن باريس ربما تسعى لتهدئة العلاقات مع الجزائر.

وفي رد فوري على إساءة ماكرون، اغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام الجيش الفرنسي واستدعت سفيرها من باريس، وطالبت ماكرون بالاعتذار للشعب الجزائري.

المسؤول الفرنسي قال ايضا: "ان الرئيس ماكرون يحترم كثيرا الأمة الجزائرية وتاريخها وسيادة الجزائر.. ومهتم بشدة بتنمية بلدينا ثنائيا لصالح الشعبين الجزائري والفرنسي، وأيضا لمواجهة التحدي الكبير في المنطقة بدءا من ليبيا".

تصريحات هذا المسؤول الفرنسي، لم تجد آذانا صاغية في الجزائر، التي تطالب بإعتذار رسمي صريح وواضح من الرئيس الفرنسي ماكرون، قبل اتخاذ اي خطوة لاعادة الاوضاع الى سابق عهدها بين البلدين.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، استبعد ان تخطو بلاده الخطوة الاولى لاعادة العلاقات مع فرنسا، وذلك في لقاء مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية يوم السبت الماضي، وقال انه لن يتخذ الخطوة الأولى لتخفيف التوتر، وانه لا يشعر "بأي ندم، لقد أعاد ماكرون فتح نزاع قديم بطريقة سخيفة".

واوضح، انه :"عندما يعلن رئيس دولة أن الجزائر ليست أمة قائمة بذاتها فهذا أمر خطير للغاية.. في هذه الظروف لن أبادر بالخطوة الأولى والا سأخسر كل الجزائريين، فلا علاقة لهذا بشخصي إنما بالأمة كلّها.. لن يقبل أي مواطن جزائري أن اتواصل مع الذين أهانونا".

يرى اغلب المراقبين للشأن الجزائري، ان الرئيس تبون أدار الازمة التي فجرها ماكرون، بطريقة حكيمة، حفظ للجزائرين كبرياءهم، ورد لماكرون الصاع صاعين، حتى بات المسؤولون الفرنسيون يستجدون لقاءه، كما ظهر ذلك جليا، من تصريحات مسؤول رئاسي فرنسي للصحفيين قبل مؤتمر بشأن ليبيا يوم الجمعة الماضية، دُعي لحضوره تبون، حيث قال هذا المسؤول ان الجزائر طرف رئيسي في المنطقة وإن ماكرون يريد أن يحضره تبون.

من الواضح ان غزل المسؤولين الفرنسيين لن يُليّن من موقف الرئيس الجزائري الصارم من اساءة ماكرون، وعلى الاخير ان يعلم ان الجزائر لم تعد مستعمرة فرنسية، كما ان الجزائر ليست ورقة انتخابية يستخدمها ماكرون من اجل الحصول على اصوات اليمين الفرنسي المتطرف، في الانتخابات الفرنسية القادمة، لذا على ماكرون وحده تقع مسؤولية تسوية الازمة التي اشعلها، بطريقة هو اعلم من غيره بها.

وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا ملحوظا في الآونة الأخيرة، عقب تصريحات ماكرون التي شكك خلالها في وجود أمة جزائرية قبل الحكم الاستعماري الفرنسي، ماكرون كان اعتبر في تصريحات سابقة إن النظام السياسي العسكري الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار الفرنسي للجزائر على أساس كراهية فرنسا، وعلى اثرها احتجت الجزائر بقوة على تلك التصريحات، واستدعت سفيرها في باريس، ولاحقا أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية.

وبحسب مراقبين ،فإن الرئيس الفرنسي بمواقفه تلك، اعاد العلاقات مع الجزائر الى نقطة البداية بتصريحات مستفزة، كشفت هشاشة العلاقات الثنائية.

عودة على بدْ، قال تبون خلال افتتاح مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة: "في علاقاتنا الثنائية مع شركائنا الأوروبيين، لن تتسامح الجزائر مع أي تدخل في شؤونها الداخلية وستظل دوما على استعداد لإقامة علاقات مبنية على الاحترام المتبادل والالتزام الكامل بمبدأ المساواة السيادية بين الدول".

وكان تبون قد وجه نهاية أكتوبر الماضي خلال اجتماع مجلس الوزراء بإعادة تقييم بنود اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وفق "نظرة سيادية" و"مقاربة رابح ـ رابح".

نتايع اهم الوسومات التيغرد بها الجزائريون حول موضوع العلاقات الجزائرية الفرنسية حيث قال حساب (صحيفة الاستقلال) التي عرفت عن نفسها بانه صحيفة منحازة، خلافا لما يتوقعه البعض أو اعتاده من الصحف #الشعب_يريد، كتبت الصحيفة في تغريدتها:

صحيفة ”لوبينيون“ الفرنسية كشفت أن الرئيس إيمانويل #ماكرون حاول مرارا الاتصال بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون لكن بلا جدوى.

غرد حساب المواطن الجزائري (فوزي) قائلا:

#فرنسا_العدو_الابدي عدو لى الأسلام والمسلمين والعرب واللغة العربية الدولة العلمانية الخبيثة عليها من الله ما تستحق

نشر حساب المواطنة الجزائرية (غادة امام) صورة تعبر عن افلاس المحتل الفرنسي اخلاقيا وانسانيا في تعامله مع المواطنين الجزائريين المحتل لبلده .. التعامل الفاقد لكل انسانية وكرامة حيث غردت غادة قائلة:

هكذا كانت #فرنسا تتعامل مع كرامة الإنسان #فِرنسا_العدو_الأبدي

غرد حساب المواطن الجزائري (موسى تيهوساي Mussa Tehusai) قالا:

بعد تصريحه المشين ضد الأمة الجزائرية #ماكرون يغازل تبون ويقول إنه يتمنى حضوره مؤتمر باريس حول ليبيا، يمارس ماكرون أقذر أنواع النفاق السياسي من أجل إعادة دورفرنسا وتأثيرها الإقليمي في ليبيا من بوابة مؤتمر باريس عديم الجدوى بعد هزيمتها الإستراتيجية وخسارة رهانها على حفتر

حساب المغرد (وحيد) نشر صورة للرئيس الفرنسي امانويل ماكرون، وكتب عليها عبارة باللغتين العربية والانجليزية مفادها (فرنسا دولة عدو)

نشر حساب المواطن الجزائري (يكفي اني جزائري) مقالا قديما يوضح كيق فقد الشعب الجزائري 58% من سكانه بين عامي 1830 و1872 وبشهادة الفرنسيين انفسهم قائلا:

فرنسا العدو الابدي مقال قديم يبين كيف فقدت الجزائر نسبة 58% من سكانها بين 1830 و 1872, وبشهادة الفرنسيين انفسهم واقرارهم بان الجزائر فقدت اكثر 09 مليون جزائري بين 1830و1972 #ربي_يرحم_شهداءنا_الابرار ع/شهداء الجزائر

وأخيرا نختم هذه الحلقة من (نبض السوشيال) مع تغريدة لحساب المواطن الجزائي (أسود نوفمبر) الذي قال في تغريدته:

زيارة لرئيس #إيطاليا وتصريح لصحيفة ألمانية كانت كافية ليخرج #ماكرون الخبيث صاغرا ذليلا معتذرا على استحياء هذه #الجزائر ⁦⁩ أيها الوغد والآتي أشد وأنكى نصحية أربط الحزام وانتظر . #فرنسا_العدو_الابدي