طهران تدعو الوكالة الذرية تجنب إطلاق التصريحات المتسرعة + فيديو

الأربعاء ١٧ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

حذر الرئيس بالوكالة للبعثة الايرانية لدى مكتب الامم المتحدة في فيينا "محمد رضا غائبي"، حذر الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اطلاق اي تصريحات متسرعة او مسيسية فيما يخص تعاونها مع هذه المنظمة الدولية.

العالم - إيران

وفي تصريح للصحفيين اليوم الاربعاء، نوه غائبي الى إقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الاخير، حول استمرار انشطتها الرقابية المتعلقة بتعهدات ايران.

واضاف، ان هذا التقرير يشير ايضا الى اللقاء الذي جمع المدير العام للوكالة الدولية مع نائب رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية، في الثاني عشر من ايلول / سبتمبر الماضي، والبيان المشترك الصادر عن الجانبين بشأن تعاون طهران مع الوكالة الدولية في سياق تنفيذ بعض الصيانات الفنية داخل المناطقة المحددة.

كما اشار الدبلوماسي الايراني الى وجود نقطة خلافية واحدة بين الجانبين حول منطقة محددة، وذلك على خلفية اعلان الجانب الايراني من انه يجري تحقيق قضائي وامني حول العمليات الارهابية التي استهدفت تلك المنطقة وانه يعتبر وصول مفتشي الوكالة الدولية اليها قبل نهاية التحقيق بانه يتجاوز اطر التعهدات القانونية.

وتابع غائبي، ان ايران وانطلاقا من هذه النقطة الخلافية طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تدعمها في انجاز هذا التحقيق.

وصرح رئيس البعثة الايرانية لدى المنظمة الاممية في فيينا، انه وفقا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان عمليات التخصيب لدى مفاعلين نطنز وفردو بما في ذلك الشلالات واجهزة الطرد المركزي الجديدة والتخصيب بنسبة 60 بالمئة او بما يتجاوز مستوى الـ 3.67 المنصوص في الاتفاق النووي، لاتزال قائمة مع علم الوكالة الدولية بها.

ولفت، ان التقرير الموسمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتضمن الاشارة بان حجم اليورانيوم الايراني المخصب في مستويات مختلفة لغاية السادس من نوفمبر، يبلغ 2489.7 كغ.

واستطرد غائبي، ان هذا التقرير نوه الى قبول المدير العام للوكالة الدولية دعوة الجانب الايراني لزيارة طهران واجراء مباحثات رفيعة المستوى مع المسؤولين الايرانيين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وبناء على البيان الثنائي الصادر في 12 ايلول / سبتمبر الماضي.

وخلص رئيس البعثة الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة في فيينا، الى القول : انه بالرغم من اختلاف وجهات النظر حول القضايا الفنية بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن التعامل قائم بينهما وصولا الى حل نهائي لهذه الامور؛ وعليه فإن المتوقع من الدول الاعضاء ان تتجنب اي تصريح متسرع او مسيس في هذا الخصوص.