بتأخير 10 أشهر : السفير الأمريكي يحط بـ'تل أبيب'

بتأخير 10 أشهر : السفير الأمريكي يحط بـ'تل أبيب'
الثلاثاء ٣٠ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

بعد عشرة أشهر من التأجيل والمماطلة، وصل السفير الأميركي الجديد لدى الكيان الاسرائيلي، توماس نيديس، اليوم الثلاثاء، إلى "تل أبيب"، للمباشرة بالإجراءات الديبلوماسية المتّبعة لتوليه منصبه.

العالم - الأميركيتان

ويحلّ السفير الجديد في منصبه، خلفاً لديفيد فريدمان، الذي أنهى مهامّه سفيراً للولايات المتحدة، في اليوم الذي صادف تولي تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، في كانون الثاني الماضي.

وفي أول تعليق له، قال السفير الأميركي الجديد في تغريدة، إنّه «بعد رحلتي الأولى إلى "إسرائيل"، كتبت أنني في اللحظة التي وضعت فيها قدمي على الأرض، شعرت بشيء لا ينسى. ووصولي اليوم إلى إسرائيل لأكون سفيراً للولايات المتحدة، هو لحظة أخرى لن أنساها أبداً».

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإنّ نيديس وصل إلى مطار «بن غوريون» في اللد في ساعات الصباح، من دون أن يُدلي بأيّ تصريحات لوسائل الإعلام، علماً أنّ "تل أبيب" بقيت لأكثر من 10 أشهر من دون سفير أميركي. ووفقاً لما نقلته صحيفة «إسرائيل اليوم»، فإنّ «ممثلين عن السفارة الأميركية كانوا يبحثون عن منزل خاص للسفير الجديد، الذي يرفض أن يكون مسكنه ضمن مجمع السفارة كما جرت العادة».

وتزامنت عودة نيديس مع اقتراب ساعة الصفر لمفاوضات فيينا؛ حيث من المتوقع أن يواجه السفير الجديد الكثير من التحديات، أبرزها الملف النووي الإيراني والعودة المحتملة لبلاده إلى الاتفاق النووي، وكذلك القضية الفلسطينية، وتوجه واشنطن نحو تحريك المفاوضات بين الكيان والسلطة الفلسطينية، في ظل رفض حكومة نفتالي بينيت التفاوض.

ونيديس شغل سابقاً منصب نائب وزير الخارجية الأميركية، في عهد إدارة باراك أوباما، بين عامَي 2011 و2013. ويُعدّ من كبار الشخصيات المقرّبة من الرئيس جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن. وقد ساعد أثناء خدمته في إدارة أوباما، بأن يوافق الكونغرس على تمديد ضمانات قروض للكيان الإسرائيلي بقيمة 3.8 مليارات دولار، ولمدة ثلاث سنوات، وسط مخاوف إسرائيلية من عدم التمديد.

وقبل أن يُعيّن سفيراً لدى "تل أبيب"، شغل نيديس، منصب نائب رئيس بنك «مورغان ستانلي». كما كان مرشح هيلاري كلينتون في حملتها للرئاسة لمنصب رئيس الموظفين في البيت الأبيض.