شاهد.. شمخاني يؤكد على تعزيز التعاون مع دول المنطقة

الإثنين ١٣ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني على تسوية اي توتر وحتى سوء الفهم وتعزيز التعاون الشامل، تعد من الأولويات الرئيسية للسياسة الخارجية لايران بالنسبة لجيرانها، أكد رئيسُ هيئةِ الاركان العامة للقواتِ المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري أنَّ دولَ المنطقة قادرةٌ تماماً على إرساءِ الأمن والدفاعِ عن مصالحِها، معتبراً أنَّ الجيوشَ الأجنبية تشكلُ مصدرَ زعزعةٍ للإستقرارِ في المنطقة.

العالم - خاص بالعالم

العلاقات الايرانية وتحسينها مع دول المنطقة كانت على الدوام نقطة اهتمام الحكومة الايرانية وذلك من خلال الحوار والتعاون المشترك لضمان أمن وإستقرار المنطقة.

رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري وخلال استقباله مساعد رئيس الاركان العماني عبدالعزيز المنذري أكد أن دول المنطقة قادرةٌ تماما على إرساء الأمن والدفاع عن مصالحها، معتبرا أن الجيوش الأجنبية تشكل مصدر زعزعة للإستقرار في المنطقة.

باقري اكد استعداد إيران الكامل لتطوير علاقاتها مع جيرانها، لافتا إلى أن إيران عقدت اجتماعات مع مسؤولين من الإمارات والسعودية وتم حل بعض سوء التفاهم كما أن لديها علاقات جيدة مع قطر والكويت. وأشار إلى عدم وجود الكثير من الاتصالات مع البحرين، داعيا السلطنة إلى لعب دور في هذا الصدد.

أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني شدد على ضرورة تبني استراتيجيات تخدم التناغم والتلاحم بين دول المنطقة، واشار شمخاني امام اجتماع لسفراء إيران ورؤساء البعثات في دول الجوار الى ان تسوية اي توتر وحتى سوء الفهم وتعزيز التعاون الشامل، لا سيما في مجالات الاقتصاد والدفاع والأمن والشراكة الاستراتيجية تعد من الأولويات الرئيسية للسياسة الخارجية لايران بالنسبة لجيرانها

وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان وخلال ملتقى رؤساء ممثليات إيران في الدول المجاورة والذي عقد في العاصمة طهران، أشار الى سياسة وزارة الخارجية المتمثلة بتفعيل العلاقات مع الجيران، وتنمية التجارة والسياحة معها

الى ذلك أكد دبلوماسيٌ إيرانيٌ بارز أن جلسة حوار امني عقدت في العاصمة الأردنية عمان بين السعودية وايران بدون حضور أي مسؤول إيراني. وقال الدبلوماسي الإيراني إن ما عقد في عمان ليس اجتماعا رسميا بل هو إجتماعٌ أكاديمي، لكنه اعتبر أن مثل هذه الاجتماعات بين الأكاديميين مفيدةٌ في تحقيق فهم أكبر للحقائق بين الدول الجارة.