العالم - مع الحدث
وقال البرغوثي في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخبارية ان التصعيد الاسرائيلي، مخطط واضح وذو هدف محدد وهو جزء من عملية لم تتوقف أبداً في محاولة لتنفيذ استراتيجية اسرائيلية تتكون من عدة عناصر.
وأضاف البرغوثي: العنصر الاول قمع الشعب الفلسطيني ومحاولة منعه من حقه في المقاومة والنضال من أجل حقوقه الوطنية.
وتابع البرغوثي: الثاني محاولة الترويج لما يسمونه حلول اقتصادية كبديل لحل حقيقي وحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والموضوع الثالث هو محاولة تدجين الناس عبر اشغالهم بهموم حياتهم اليومية.
وأكد ان هذه الاستراتيجية كلها تدخل في اطار تطبيق صفقة القرن التي كانت أصلاً دوماً مشروعاً اسرائيلياً وان كان قد غلف بغلاف اميركي وحكومة نفتالي بينيت لاتختلف عن حكومة نتنياهو بشئ وهي تنفذ نفس مخطط صفقة القرن والهدف منه هو تصفية قضية الشعب الفلسطيني بكاملها ويتوازی ذلك مع عمليات التطبيع علی حساب الشعب الفلسطيني.
وأكد الكاتب والباحث السياسي حمزة البشتاوي ان العقيدة القتالية الاسرائيلية تحولت من نظرية الحسم السريع الی نظرية بناء الجدر والتخفي وراء الجدران.
وقال البشتاوي ان المؤسسة الامنية والعسكرية الصهيونية تدرك التحولات الكبری التي حصلت منذ العام 2000 الی اليوم فهناك تغير حتی في العقيدة القتالية لجيش الاحتلال الاسرائيلي. لم يعد جيش الاحتلال يستطيع كما كان في السابق اقتحام عواصم أو مدن عربية بسهولة.
وأوضح ان نظرية الحسم السريع انتهت وبدأ الاحتلال بتطبيق نظرية الجدر والتخفي وراء الجدران.
وأكد البشتاوي ان عملية التصعيد التي يقوم بها الاحتلال نابعة من حالة خوف ومأزق كبر منذ عملية سيف القدس مشيراً الی نمو حالة المقاومة للاحتلال في المناطق المحتلة عام 1948، تسببت باعتقالات مستمرة ومداهمات كثيرة لمحاولة اخماد أي حالة انتفاضة فلسطينية في هذه المناطق.
وأشار الی محاولات يقوم بها الاحتلال لتفعيل التنسيق الامني مع السلطة الفلسطينية وهو ما يضر بالمقاومة والقضية الفلسطينية.
وبيّن ان دور الشاباك وجهاز أمان والجيش الاسرائيلي يتراجع في الميدان وبدأت عناصر الاحتلال الابتعاد عن الشباب الفلسطيني فحتی الجندي والضابط أصبح بحاجة الی حراسة محصنة خوفاً من عمليات الطعن والدهس.
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/5946598