العالم - لبنان
كما شكا مواطنون في منطقة باب التبّانة مؤخّراً من ازدياد أعمال سرقة مضخّات المياه وبطاريات السيارات، ما جعل أهالي المنطقة يلجأون إلى وسائل عديدة ومبتكرة لحماية ممتلكاتهم من السّرقة، أبرزها ربط المضخّات والبطاريات بجنازير حديدية أو تلحيمها بإحكام ما يجعل سرقتها صعباً.
وأمام مسجد حمزة في منطقة القبّة، سرق مجهولون درّاجة نارية كانت مركونة بينما كان صاحبها يؤدّي صلاة الفجر، وهي ظاهرة ازدادت انتشاراً أيضاً في الفترة الأخيرة، إذ يقدم أشخاص على سرقة دراجات نارية مركونة أمام المساجد بينما يكون أصحابها يؤدّون الصلاة داخلها.
اتساع رقعة التفلّت الأمني والسّرقات دفع الحَراك المدني في الشّمال، خلال اجتماع هيئته العامة برئاسة هند الصوفي، للدعوة إلى «لجم التدهور الاقتصادي الكارثي، والذي بات ينذر بتهديد الأمن المجتمعي وينحو بنا نحو التفلت، ولا سيما في العاصمة الثانية».
كما دعا «بلدية طرابلس وسائر القوى الأمنية المولجة بأمن المدينة إلى تشديد الرقابة والحراسة مع تزايد أعمال التشليح والسّرقات والتعديات، وهو ما يدعو الجميع إلى التخوّف من هذه الأمور التي ستجعل طرابلس عرضةً للفوضى وساحة مستباحة للشبيحة والزعران».
واعتبر أنّ «من غير المقبول أن يبدأ الاحتكام إلى شريعة الغاب ويتمّ ترويع الآمنين»، متسائلاً: «هل المطلوب تكريس سياسات الأمن الذاتي؟».