العالم - فلسطين
وقالت الصحيفة، اليوم الجمعة، إنه خلال المناورات جرى اختبار صاروخ جديد بعيد المدى وعالي الدقة، أطلقت عليه كتائب القسام اسم "باسم" نسبة لقائد لواء غزة باسم عيسى، الذي استشهد في مايو الماضي.
وبحسب الصحيفة؛ فإن جوهر المناورات وهدفها الرئيس كان القدرة على تشكيل المفاجأة والإغارة المباغتة من خلال تسلل القوات الخاصة التابعة لكتائب القسام إلى ما وراء السلك الفاصل.
وأضافت يديعوت أن الطريقة المألوفة في الإغارة أو الاقتحام، هي دخول فرقة مسلحة مقنّعة ومعزولة وماهرة إلى الأراضي المحتلة أو منطقة الجدار، ومن ثم مهاجمة قوة عسكرية إسرائيلية صغيرة أقل تأهباً وجاهزية، على أن تعود الفرقة بسرعة إلى أراضي قطاع غزة ومعها جندي أو اثنان، وهو النموذج الذي طبِّق في عملية اختطاف جلعاد شاليط.
لكن هذه المرة، حسب تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيكون هناك اختلاف في النطاق والتوقيت، وستجرى العملية على شكل غارة صغيرة عالية الجودة تستثمر فيها حماس قدرات عالية، على أن تجرى في مدّة هدوء، وهو ما سيمنح الحركة إنجازا عسكريا ونفسيا.
وتابعت يديعوت أنه يمكن نسف العائق الجديد بالمتفجرات والتسلل من خلاله أو من نفق قريب أو من تحت الأشجار أو من دفيئة على بعد 800 متر من الحدود، أو حتى من قلب الشريط المحيط المكشوف، وفي حين يمنع الحاجز الجديد التسلل إلى الأراضي المحتلة من تحت الأرض، لا يستطيع فعل شيء أمام غارة فوق الأرض سوى تأخيرها قليلا.
ووفق يديعوت، فإن سيارة السافانا البيضاء الكبيرة التي تجلب الجنود والفنيين إلى العائق، أو الديماكس التي لا تزال ترافق العمال الذين يجرون أعمالا فيه، هي الفريسة السهلة لحماس لمثل هذا الهجوم، بشرط أن يكون يوما غير متوتر وفيه ثغرات أمنية من جانب الشاباك والجيش.