العنف الدموي السعودي باليمن وقرار سجن المرزوقي

الأحد ٢٦ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش

ليس في كل الاوقات القسوة تعني القوة. فأحيانا تعني أنك في مأزق ولا تعرف ماذا تفعل للخروج منه، فتلجأ إلى العنف والدموية. 

هذا ما ينطبق على العدوان السعودي على اليمن، ففي ظل الهزائم التي يمنى بها العدوان ومرتزقته لاسيما في مأرب، جريمة جديدة ارتكبها بحق المدنيين خاصة في العاصمة صنعاء، وهذه المرة الهدف كان مستشفى العلياء الذي خرج عن الخدمة بسبب غازات تحالف العدوان.

هذه الجريمة اثارت غضبا على مواقع التواصل حيث دعا الناشطون الى الرد على قاعدة التصعيد بالتصعيد.

"عبدالله فليته" كتب في هذا السياق: لو للغارات أن تصنع نصرا لفعلت من أول يوم. هزلت السعودية. ما أعجزها في الميدان وما أرعنها على المدنيين.

حساب "يمنية الهوية" كتب: لا عشنا إن لم نرد. ولا بقينا أن بقيت هناك خطوط حمر في مواجهتنا مع هؤلاء الاعراب. ولا نجونا إن نجوا.

اخيرا مع "حسين فايع" الذي علق. وعد هو دين سنفي بالدين سنرد الصاع بصاعين والعين بعين.

وفي موضوع آخر، التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي يصل إلى الفضاء. نعم. رائد الفضاء الاماراتي هزاع المنصوري الذي عاد من رحلة الى الفضاء زار جناح الكيان الاسرائيلي في معرض اكسبو دبي وسلمهم علم الكيان الذي حمله معه الى الفضاء. المنصوري تفاخر بحمله علم الاحتلال وقال للمسؤولين عن الجناح الاسرائيلي انه يرغب بزيارة الاراضي المحتلة قريبا.

صفحة "اسرائيل بالعربية" احتفت بخطوة الاماراتي هزاع المنصوري ونشرت صورته وهو يحمل علم الاحتلال وعلقت: استضفنا هذا الصباح في الجناح الاسرائيلي ضيفا عزيزا ومميزا، اول رائد فضاء اماراتي هزاع المنصوري الذي قدم لنا هدية رمزية مَسَّتْنا. وهي عبارة عن علم اسرائيل كان قد اصطحبه في رحلته الاولى لمحطة الفضاء الدولية.

في المقابل ردود كثيرة على المنصوري. "رقية بنت محمد" علقت: خِبْتَ وخسرت يا رائد الفضاء. كان من الأولى تحمل علم فلسطين أما إسرائيل لا وجود لها ولا سلام. عاشت فلسطين حرة أبية من النهر الى البحر وعاصمتها القدس الشريف.

اما "عادل ابو العلا" فكتب: اي سلام تتكلم عنه وانتم ما عرفتم شو هو شرف القتال والمعارك. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

يبدو ان المواجهة بين الرئيس التونسي قيس سعيد وخصومه السياسيين تاخذ منحى تصاعديا. هذه المواجهة دخلت مرحلة حساسة بعد اعلان القضاء اصدار قرار بسجن الرئيس الاسبق المنصف المرزوقي بتهمة التآمر ضد الدولة التونسية. المرزوقي رد على الحكم الأولي الصادر بحقه في رسالة مصورة.

هذا التطور الذي قد يدخل تونس في مرحلة اكثر خطورة، ترافق مع احتجاجات في الشارع ضد اجراءات الرئيس سعيد الاخيرة وللمطالبة بالعودة الى الواقع السياسي الطبيعي واعادة تفعيل عمل المؤسسات الدستورية في البلاد.

قرار سجن المرزوقي اثار مواقف كثيرة. هنا لدينا تعليق من "نجاة قديري": خالص التضامن والدعم للدكتور المنصف المرزوقي الرئيس الأسبق للجمهورية والمناضل الحقوقي الذي لا يكلّ والرجل المتفائل الذي لا علاج له. أي شرف تناله أيها الرجل وقد كتب عليك مذ شبابك وأنت سبعيني مقارعة المستبدين والطغاة. كل إدانة لك منهم وصم وعار لهم ووسام على صدرك.

الملفت في قضية المرزوقي تعليق الاكاديمي الاماراتي عبد الخالق عبدالله الذي نشر صورة للمرزوقي وعلق: يستحق اربعين سنةً سجن وليس اربع سنوات.

طبعا تعليق عبدالله اثار غضبا من الناشطين. حساب "الحنين للوطن" كتب: اكيد لأن الاحرار في مفهومكم هو السجن والقتل لانه لا يعقل ان يطالب بالحرية عبد، فقد أَلِفَها ولا يتخيل غيرها.

رد اخر من "محمد الهاجري" وفيه: هل تصدقون ان هذا دكتور علوم سياسية؟ يطالب بسجن رجل ابدى احتجاجه على اجراءات النظام في تونس.

وفي موضوع آخر، اثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ردود افعال كثيرة بعد موقفه من الاساءات التي يتعرض لها الرسول الاكرم. بوتين وخلال لقاء مع الصحفيين انتقد تسمية الاساءة للرسول الاكرم بحرية التعبير.

ردود افعال كثيرة اثارها تصريح بوتين. نبدأ مع "علي" الذي علق: الرئيس بوتين بعد تصريحه الاخير مدافعا عن النبي محمد عليه الصلاة. والسلام وأيضا ضد المثليين هذا رئيس يجب أن نتعامل معه ونوسع معه العلاقات التجاريه ونشتري من روسيا الاسلحة ونتعاون معها في صناعة الأقمار الصناعية المتعلقة وتكنولوجيا صناعة الاسلحة والقنابل الذكية.

في المقابل انطباع مختلف عن كلام بوتين عبر عنه "محمد عبط اللطيف محمد" الذي كتب: تصريحات بوتين الأخيرة بأن إهانة النبي لعب على عواطف المسلمين، و للآسف الكثير منا عاطفيون فبوتين يعمل لصالح أمته ولصالح معتقده وليس لصالحنا.

اما " بيلا لولي" فعلقت: يا بوتين كان تشوف الدول اللي محسوبة على الإسلام كيف تتصارع وتتسابق على نكران دينها وتطبيع العلاقات مع اسرائيل.

قضية الاثار الكبرى، القضية التي كشفت تورط اسماء كبيرة من مصر ودول عربية لاسيما الامارات والسعودية في تهريب الاثار المصرية وبيعها في الخارج.

هذه القضية الحاضرة بقوة منذ اشهر تثير جدلا على مواقع التواصل. "هلا" كتبت هنا: كشف رجل الأعمال المصري حسن راتب خلال التحقيقات بسبب اتهامه في قضية الآثار الكبرى عن دخله السنوي من شركاته التي كان يملكها. وبيدوروا ازاي يمصوا دم الشعب الغلبان وبطاقة التموين اللي تعباهم قوي، ومش عارفين يلغوها ازاي والبلد فيها خير الحرامية بس ويتحرق الشعب.

"منير الزين" بدوره علق ساخرا: اعترافات حسن راتب في قضية الاثار الكبري هتعمل مشكلة مع بعض الاصدقاء من الدول المجاورة. لكن الحل موجود، حسن راتب هيطلع اخوان.

حساب "الملك فاروق" علق على الموضوع: مقبرة في سوهاج وخمسون مليون للتنقيب. شقيق علاء حسنين يكشف أسرار قضية الآثار الكبرى. موضوع تهريب الاثار كارثة وحلت على مصر وايضا طرد سفير الامارات لتورطه في القضيه لكن السؤال ماذا يريد حكام الامارات من مصر؟ الم يكفيكم استثماراتكم في سد النهضة؟