العالم - فلسطين
وأضاف الزهار، في حوار مع وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية: إن "فكر الشهيد سليماني كان متطابقاً مع رؤية قيادة حركة حماس، وكأن الجميع تخرَّج في مدرسة واحدة"، لافتاً إلى أن دعمه "غير المحدود" للمقاومة استمر "حتى آخر لحظة في حياته".
وأوضح الزهار أن الشهيد سليماني دعم حركتي "حماس" و"الجهاد" بكل الوسائل، بما فيها السلاح، "ما ساعدها على تثبيت المقاومة، ومقاومتها الفاعلة في طرد الاحتلال من قطاع غزة، والرد على كل اعتداءات العدو في حروبه ضد المقاومة الفلسطينية".
وتابع: "كان للشهيد سليماني رؤية عملية للصراع ومقاومة الغرب الصهيوني والاحتلال اليهودي لفلسطين وجنوب لبنان والجولان السوري، ومقاومة ظاهرة الصهيونية العربية التي طبّعت علاقاتها مع العدو، وأرادت إضعاف الدول والقوى الحليفة في المنطقة كلها، خاصة في العراق واليمن وفلسطين، ومن هنا كان قرار الاغتيال للشهيد قاسم لتسهيل مهام الصهاينة الجدد والقدامى".
ورأى أن الشهيد سليماني كان "من الشخصيات التي حولت الرؤى لدى قيادة العالم الإسلامي بكل مكوناته وطوائفه ومذاهبه؛ إلى واقع عملي مبني على قاعدة الإعداد والرباط لإرهاب العدو"، مشيراً إلى أن "هذا يفسر دور الشهيد في العراق، ودعمه لفلسطين وللدول المقاوِمة للنفوذ الصهيوني، كما في اليمن والدول الإسلامية في آسيا".