في لقاء خاص مع قناة العالم..

رمضان شريف: الكيان الصهيوني غير قادر على صد صواريخنا

الأربعاء ٠٥ يناير ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

أكد العميد رمضان شريف مسؤول العلاقات العامة والمتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية أن القبة الحديدية والدرع الصاروخي للكيان الصهيوني لا يمكنهما التصدي للصواريخ الايرانية.

العالم - من طهران

واستضافت قناة العالم الاخبارية العميد رمضان شريف مسؤول العلاقات العامة والمتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية خلال برنامج " من طهران". واليكم النص الكامل للمقابلة:

العالم: كيف علمتم بالحادثة المأساوية لاغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني؟

رمضان شريف : على اعتاب الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد عزيزنا الشهيد القائد سليماني، وكذلك أبو مهدي المهندس، أتقدم مرة أخرى بأحر التعازي للأمة الإسلامية، شعبنا العزيز وشعب العراق العزيز والشريف.

نظرا الى انني اتولى مسؤولية قسم الاعلام في حرس الثورة الاسلامية، أعتقد أن الساعة كانت الثالثة وخمس واربعون دقيقة صباحا عندما اتصل بي أحد مدراء الإذاعة والتلفزيون واعلمني بوقوع الحادث قرب مطار بغداد. اتصلت على الفور بالأصدقاء الذين كانوا على علم بالأمر، انا كنت اعرف بأنه في الخارج، وتقريبا منذ البداية، تم تأكيد خبر هذه الجريمة. بعد ذلك مباشرة، تم الاتصال باللواء سلامي، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، وتم عقد اجتماع بعد نصف ساعة من الحادث، حيث كان العميد قاآني حاضرا وتم وضع الخطط لمزيد من المناقشات.

توثق لدينا الخبر بنسبة 100٪ بعد أخذ التأكيد من أصدقائنا ورفاقنا في العراق وسوريا وكذلك من كان لديهم اتصالات هنا، وبعد ذلك استمرت القصة.

*العالم : بعد مراسم تدفين القائد الشهيد ورفاقه، نفذت ايران ضربة صاروخية استهدفت قاعدة "عين الأسد"، ما هي الأهمية الاستراتيجية لهذا الموضوع؟

الهجوم على عين الاسد كسر شوكة امريكا

رمضان شريف : برأيي الموضوع الاول الذي اتسم بالاهمية هو ان قادة حرس الثورة الإسلامية خططوا لتنفيذ عملية انتقامية أولية أو توجيه صفعة للجيش الأمريكي قبل مواراة جثمان الحاج قاسم في الثرى، وكما رأيتم، كانت الساعة حوالي الثالثة والنصف صباحا حين تم تنفيذ عملية عسكرية ضد قاعدة "عين الأسد" العسكرية الأمريكية في العراق. بغض النظر عن رد فعل الأمريكيين، كان من المهم كسر الهيمنة الأمريكية من ناحية وإظهار إرادة الشعب الإيراني لاي مواجهة جادة مع الأمريكيين من ناحية أخرى، والنقطة الثالثة كانت في الواقع استجابة للمشاعر العميقة للجماهير التي كان تدعو باجمعها لانتقام أولي حازم، خاصة في مراسم التشييع المليونية التي جرت في مختلف مدن إيران، وهذه العملية تم تنفيذها قبل عملية الدفن في مقبرة الشهداء بكرمان، وبالتزامن مع عملية مواراة الجثمان الطاهر، أعلنا عن الهجوم على عين الأسد هناك عند قبره.

وقد حظى الخبر باهتمام كبير من قبل الناس الموجودين هناك. النقطة المهمة بغض النظر عن الخسائر الأمريكية كانت تتمثل في ان مبدأ العمل ومبدأ القرار ومبدأ الرد بالمثل حملت رسالة خاصة للأمريكيين. كما تعلمون، الادارة الامريكية ومنذ الحرب العالمية الثانية تقريبا، في مثل هذه النزاعات والتدخلات في البلدان المختلفة، لم يجرؤ أحد حتى ذلك الحين، على الهجوم على مقر أمريكي، مقر أمريكي معروف. المسألة بحد ذاتها كانت مسألة مهمة جدا وكان لها أيضا تداعيات حاسمة للغاية، حتى أنه قبل بضعة أيام، وعلى اعتاب الذكرى السنوية الثانية للعملية، اعترف قائد القيادة المركزية الامريكية في المنطقة "سنتكام" بأن صواريخ الجمهورية الإسلامية الايرانية كانت شديدة للغاية وقوية ودقيقة وهائلة عندما هبطت في قاعدة عين الأسد العسكرية.

*العالم : فیما یخص قاعدة عين الأسد، هل کانت القاعدة هي الهدف المحدد أم كانت هناك خيارات أخرى لتنفيذ الهجوم؟

رمضان شريف :كانت هناك عدة خيارات بلاشك، وربما لو كان الهدف إلحاق المزيد من الخسائر والاضرار بالأمريكيين، فقد كان من الممكن اختيار هدف آخر، لكن ما كان يتسم بالاهمية هو استهداف القاعدة التي كانت في الواقع مركز قيادة للأمريكيين وارتكاب جريمتهم المتمثلة باغتيال القائد سليماني، وفيما بعد تبين ان قاعدة عين الاسد كانت أحد مراكز اتخاذ القرار الرئيسية، لذلك كان من المهم في المقام الأول الانتقام من مكان لعب دورا أكبر في اغتيال الشهيد سليماني ومن ناحية أخرى خاص بالأمريكيين. ولكن بما أن هذه القاعدة كانت تخضع لسيطرة الأمريكيين بالكامل، فكان من المقرر توجيه رسالة خاصة وحتى كنا قد ناقشنا سابقا مسألة استهداف قاعدة "التاجي"، ولكن نظرا لتواجد العراقيين هناك، فقد تقرر استهداف قاعدة خاصة بالامريكيين فقط. تجدر الإشارة إلى أن الأمريكيين كانوا قد أصيبوا بالهلع بسبب فعلتهم الخرقاء، حيث نقلوا معظم أسطولهم العسكري الى مكان بعيد من مناطقهم الخاصة، في مراسي الدول التي يرتبطون بها، اختبأوا خلف سفنهم وكانوا يشعرون بالهلع من الانتقام، ربما كانوا يتصورون بأنه سيتم استهداف احدى بوارجهم .

*العالم : الأنباء التي تم تناقلها، كانت تشير الى ان ايران وقبل القيام بهذه العملية اخطرت الأطراف العراقية بانها ستستهدف هذا المكان في هذه الساعة، هل هذا صحيح ولماذا؟

رمضان شريف : عمل عسكري بهذا المستوى يتطلب تغطيات أمنية خاصة، وحسب علمي، تم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للحيلولة دون علم امريكا بهذا الامر، لقد اخذوا على حين غرة بالهجوم وتفاجأوا منه.

* العالم : كانت إيران قد صرحت أن مبدأ "الانتقام الشديد" يتحقق بطرد القوات الأمريكية من المنطقة .. إلى أي مدى تحقق هذا حتى الآن؟

كانت هناك اجراءات ارغمت امريكا على الخروج من افغانستان والعراق

رمضان شريف :هناك حقيقة خفية .. وهي ان الأمريكيين غادروا إحدى الدول التي كان لهم فيها وجود عسكري مطلق لمدة عشرين عاما تقريبا، والتي تقع بالجزء الشرقي لبلادنا اي افغانستان وهم مرتبكون، وبالتالي فان هذه المغادرة كانت بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدوها وبسبب عدم تحقيق الأهداف التي كانوا يسعون إليها في هذه المنطقة والجزء الشرقي من بلادنا، لاشك بأنه كانت هناك اجراءات ادت الى فشلهم هذا، وجعلتهم يصلون الى نتيجة مفادها ان عليهم مغادرة المنطقة، وقد أعلنوا ذلك رسميا.

النقطة الثانية في البلد المقابل لنا اي العراق، من خلال الانتقام الذي أخذه منهم أبناء الشعب العراقي ورفاق الشهيد سليماني وابو مهدي المهندس ولا يزالون يتابعون ذلك، وبالقانون الذي أقره البرلمان العراقي واصرار الحكومة العراقية على تنفيذه، ارغم هؤلاء على الاعتراف بانه لن يكون لهم وجود عسكري في العراق وأن عملياتهم ستستمر على المستوى الاستشاري، هذه رسالة واضحة مفادها أنهم لا يستطيعون المقاومة في العراق ومُرغمون على مغادرة المنطقة، ولعل النقطة التالية هي أن رحيلهم سينتج عنه بطبيعة الحال تقوية جبهة المقاومة، وإذا كان هدفنا الأكبر أو الهدف الاهم للقائد سليماني هو تعزيز قدرات جبهة المقاومة لتحرير القدس الشريف ، فان هذه العملية وخلال العامين الماضيين في نمو وتقدم مستمر .

* العالم: مضى اكثر من عام على الاغتيال وعملية التخريب التي حدثت ولم تعترف بها "إسرائيل" لكن اصابع الاتهام موجهة لـها، هل رد الحرس الثوري على أفعال "إسرائيل" الشريرة ؟

رمضان شريف : اذا شعر الصهاينة أن عملية الرد بالمثل لا تتم بطريقة جادة، فإن استراتيجيتهم العسكرية هي تنفيذ عملية استراتيجية حاسمة وكاملة، خاصة فيما يخص القضايا المتعلقة بالشأن النووي، في الواقع، ان عقيدتهم الرئيسية هي أنه لا يحق لاي بلد مسلم ولا اي دولة عربية ان تمتلك برنامجا نوويا سلميا، أو بعبارة أخرى، طاقة نووية سلمية، وأن الصهاينة أنفسهم يتصرفون بشكل مستقل ضد المنشآت دون الحاجة إلى التنسيق مع أي سلطة في العالم، هذه هي الاستراتيجية الثابت للصهاينة، وقد فعلوا ذلك مرتين، مرة حين هجموا على منشأة نووية عراقية، والذي تم في بداية الحرب المفروضة، بينما كان الفرنسيون يعملون كمقاولين هناك، فعلوا ذلك باستخدام 16 طائرة من طراز F-16 ، ودمروا المنشأة، وادعوا بانهم قاموا بنفس الاجراء في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية.

وفيما يخص ايران كانوا يرغبون ومازالوا، بأن يفعلوا نفس الشيء، لأنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك، لا يمكنهم فعل ذلك، هناك عدة أسباب، السبب الأول والأخير هو أنهم يعرفون أن عليهم دفع ثمن باهظ وربما لا يمكن تعويضه، لأنهم عندما هاجموا منشآت حزب البعث في العراق لم يكن هناك انتقام، ولكن الأمر مختلف هنا، هذه العزيمة والارادة والامكانيات والقوة التي تتمتع بها الجمهورية الإسلامية الايرانية هي التي ارغمتهم على تجاوز تلك الإستراتيجية والتحول إلى العمليات التخريبية، والتي أعترفوا بها مؤخرا وهي خطة من ألف طعنة أعلنوا عنها ، وهذا في الحقيقة، إقرار بالهزيمة العسكرية والاعتراف بالقوة العسكرية للجمهورية الإسلامية، في الواقع، لو لم يكن الأمر كذلك، فإن استراتيجيتهم هي تنفيذ عمل حاسم وتوجيه ضربة حاسمة وفقا لاستراتيجيتهم العسكرية، وهذا دليل على فشلهم.

* العالم: هددت "اسرائيل" خلال الاسابيع الاخيرة باستهداف المنشآت النووية الايرانية ، ما مدى صحة هذا الامر؟

رمضان شريف :أن يرغب الإسرائيليون بفعل شيء حيال منشآت إيران النووية فهذا امر واضح، ولكن هناك شيئان يمنعانهم من ذلك : الأول هو الرد بالمثل، والثاني هو ظروف المنشآت في إيران ، والتي هي محصنة بشكل متين جدا ولا يستطيع الصهاينة القيام باي اجراء ضدها، ثانياً، إن خطط عمليات الدفاع السلبي تجعلهم عاجزين عن تنفيذها، لكن حقيقة أنهم يتحدثون ويصرخون ويطلقون الشعارات فهذا امر واقع، حتى انهم وقبل مناورات "الرسول الاعظم 17" الاخيرة صعدوا من وتيرة هذه الحرب اللفظية والإعلامية، الى درجة ان القائد الجديد للقوة الجوية الاسرائيلية قال "سنهاجم المنشآت النووية الإيرانية في غضون اليومين القادمين والبعض ترجمها حتى الغد"، بعد هذه المناورات اوعز رئيس الوزراء الصهيوني رسميا الى الجيش بأنه من الآن فصاعدا لا يحق لأي أحد بأن يتحدث عن ايران بأي شكل من الأشكال. لكننا باعتبارنا حراس الثورة الإسلامية ومنشآت البلاد نواصل مسؤولياتنا على مدار الساعة، وبغض النظر عما إذا قاموا بعمل ما او لا، فإن تخميننا هو أن الأمر أقرب الى التلاعب بالالفاظ من اجل الاستهلاك السياسي، خاصة الاستغلال للتغلب على مشاكلهم في ألاراضي المحتلة، هذه القضايا تجعلهم يحاولون تسويق مشاكلهم الى الخارج.

*العالم : اشرتم الى المناورات الاخيرة، هل توقيت المناورات كان له علاقة بالتهديدات أم أنه تم في وقته المحدد؟

رمضان شريف : هذه هي مناوراتنا السابعة عشرة وهذه المناورات هي لتعزيز قدرات القوات العسكرية للبلاد، استخدام أسلحة جديدة، تدريب القوات، التنسيق الميداني، الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والإنجازات الجديدة، وتاريخ وجدول المناورات واضح لجميع القوات المسلحة تقريبا، بما في ذلك حرس الثورة الاسلامية، لكن ربما يمكنني أن أشير إلى أن جزءا كبيرا من مناوراتنا لن يتم الإبلاغ عنه فعليا، أحيانا ولاجل ان يرى العدو جانبا من قوة الجمهورية الإسلامية الايرانية ويتخلى بطريقة ما عن خطابه المتصاعد يتم تغطية جانب من المناورات، هذه الجوانب هي جوانب ضئيلة جدا من المناورات، لأنه تم إجراؤها على مدى 15 يوما في منطقة جغرافية واسعة بمشاركة عدد كبير من الوحدات، وخلال 4 أو 5 أيام يتم نشر سلسلة من التقارير الإخبارية المحدودة، ولكن ان تكون هذه المناورات بهدف مقابلة التهديد الإسرائيلي، لا ليس كذلك.

*العالم : كان لهذه المناورات صدى واسعا، من كان الهدف من هذه المناورات؟

رمضان شريف : المجموعة الأولى الرئيسية المستهدفة هم الأمريكيون والصهاينة، لكي يكفوا عن اطماعهم في جميع المجالات، سواء في المجال العسكري، او في مجال المفاوضات والقضايا المتعلقة بها، ولكي يتأكدوا من إرادة ودوافع وقدرة القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية، ويكفوا عن اطماعهم والمبالغة في تهديداتهم، والفئة الثانية، على ما أعتقد، الرسالة الموجهة للطبقة الثانية، هي أن الدول من حولنا، التي تحاول ربط أمنها بالنظام الصهيوني أو بمطالب الدول الكبرى العابرة للأقاليم، ترتكب خطأ فادحا، إنهم غير قادرين على الدفاع عما يهتمون به بنسبة 100٪ ، ناهيك عن الدفاع عن الآخرين، والأمن ليس عنصرا مستعارا، ودعم الدول العابرة للحدود غير ممكن.

لذلك من المؤسف أن البعض هم من المسلمين وهم عرب ايضا، يرون الاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، لكنهم يحاولون التظاهر بأنه ليس لديهم مشكلة مع العدو الصهيوني، وأعتقد أن هذا أمر مؤسف بالنسبة للمجتمع الإسلامي، وإنه بمثابة إذلال كبير. الجمهورية الإسلامية نصحتهم دائما بأن هؤلاء ليسوا مخلصين ابدا. الرئيس الافغانستاني أشرف غني اعلن بالامس رسميا أن الأمريكيين خانونا بينما كانت كل أراضي أفغانستان تحت سيطرتهم لمدة 20 عاما. البقية ايضا وضعهم لن يكون أفضل من هذا، فتصوراتهم خاطئة وواهية.

* العالم: هل من المحتمل أن توافق إيران على التفاوض بشأن قدراتها الصاروخية في محادثات فيينا؟

القبة الحديدية والدرع الصاروخي لا يمكنهما التصدي للصواريخ الايرانية

رمضان شريف : لقد عانينا كثيرا للحصول على القوة الصاروخية والأسلحة التي تمكننا من الدفاع عن أمن أرضنا وبلادنا، في بداية الثورة الإسلامية هوجمت بلادنا من قبل حزب البعث وحماته الذين لازالوا يواصلون اليوم دعمهم. مدننا الكبيرة مثل دزفول، أنديمشك، طهران، أصفهان، تعرضت لاستهداف متكرر بصواريخ صدام، كان مؤلما جدا لشعبنا الذي راى هذه المشاهد، وبعد ذلك تم اتخاذ قرار جاد لتعزيز قدرات البلاد في جميع المجالات خاصة في مجال الصواريخ، وهذا انجاز كبير وهو للحفاظ على أمننا. خلال السنوات الأخيرة، صرح جميع المسؤولين في البلاد، من جميع التيارات السياسية التي تحكم الشؤون السياسية، أن قضية الصواريخ والقضايا الإقليمية هي الخط الأحمر للجمهورية الإسلامية، والقضايا المتعلقة بالدفاع عن شعبنا وأرضنا لن يتم التفاوض بشأنها ابدا.

في المناورات الاخيرة وبفضل الله تعالى وبفضل جهود علمائنا الأعزاء وصلنا إلى مرحلة متقدمة جدا، كان يعتقد الصهاينة حتى يوم أمس أنهم قادرون على ضرب بعض صواريخنا الباليستية، ولكن مع التقدم المذهل الذي حدث وهو ان الصواريخ وقبل اصابة اهدافها يمكنها المناورة، لم يعد بامكان القبة الحديدية والدرع الصاروخي مواجهتها أبدا. هذا إنجاز عظيم ومشرّف جدا جدا أعلنه قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الاسلامية في ساحة المناورات. فمن يستطيع أن يضع مثل هذه القدرة التي تضمن الأمن والراحة للبلد على طاولة المفاوضات التي يُعرف عن أطرافها الاخرى بانهم ذات الاناس المحتالون المخادعون والخونة الذين قدموا في السابق صواريخ لصدام ودعموه حتى اللحظة الأخيرة.