العالم - ايران
واضاف حيدري في مقابلة مع مراسل وكالة أنباء (إرنا)، اليوم الجمعة ، بخصوص الموعد النهائي الذي حدده الأوروبيون في محادثات فيينا، إن توجهات الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي يجب أن يكون واضحا، فسياسة الجمهورية الإسلامية كانت واضحة منذ البداية وهي رفع الحظر والعودة إلى الاتفاق، لكن التكتيكات مختلفة، فالتوجه الغربي يقضي بالمماطلة لاطالة امد المفاوضات، والتمكن في النهاية من تأخير نتيجة البرنامج النووي السلمي لإيران.
وقال النائب حيدري، إن ما اتفقوا عليه في المفاوضات الأخيرة هو أن المحادثات يجب ان تجري في الاطار الذي اقترحته ايران أي رفع الحظر وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، لكن اللوبيات الصهيونية والعربية والأمريكية التي تتشكل على هامش المحادثات تحاول إما تعليق أو تغيير مسار المفاوضات.
وأضاف: على الرغم من أن الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وامريكا هي الأطراف في المحادثات، إلا أن الأطراف الأكثر نفوذا هي جماعات الضغط المنظمة والهادفة للصهيونية والعربية والامريكية، هذه التيارات الثلاثة حساسة تجاه الاتفاق النووي ولها هدفان مشتركان: المماطلة وجعل الاتفاق غير فاعل.
وأكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، أن نص ومبدأ الاتفاق النووي ليس معقدا، مؤكدا ان من مصلحة البلاد أن يكون الاتفاق فعالا ودون إضاعة الوقت، لأنه استغرق وقتا من 2015 إلى 2022.
وفي إشارة إلى قانون العمل الاستراتيجي لرفع الحظر، قال حيدري ان مجلس الشورى الاسلامي وافق على الفور على قانون العمل الاستراتيجي في 9 فقرات، موضحا ان القانون يشجع على العودة الى الاتفاق النووي وفي نفس الوقت يؤكد على شرعية الجمهورية الإسلامية للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني، مشيرا الى ان البرلمان ملتزم بهذا القانون ويؤيده لأننا نؤمن بضرورة القيام بشيء حيال تقصير اطراف الاتفاق وإهمالها.