بالفيديو..

السودانيون تحت رصاص العسكر والدراجات النارية تسعف المصابين

الجمعة ٠٧ يناير ٢٠٢٢ - ٠١:٢١ بتوقيت غرينتش

قتل ثلاثة أشخاص خلال التظاهرات التي خرجت يوم الخميس في العاصمة السودانية الخرطوم للمطالبة باسقاط الحكم العسكري وتشكيل حكومة مدنية.

العالم - مراسلون
قالوها بوضوح تام انهم ليسوا جزءاً من أية مفاوضات حول ميثاق او اعلان سياسي، وان رؤيتهم تقوم علي بناء اوسع جبهة لهزيمة الانقلاب العسكري وتأسيس سلطة مدنية تكمل مهام ثورة ديسمبر.

بهذه الرؤية لقوى الحرية والتغيير انطلقت مليونية السادس من يناير في العاصمة السودانية الخرطوم نحو القصر الرئاسي، تتقدمهم مجموعة سمّت نفسها ( غاضبون) هذه المجموعة تمثل رؤية لجان المقاومة الرافضة لأية مفاوضات قبل ذهاب العسكر.

وقال احد المحتجين: "لا توجد أي حلول سياسية في هذا البلاد في وجود البرهان وحميدتي فقط في وجودهم لا توجد اي حلول سياسية".

ونسبة لتعدد الإصابات بسبب الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، استخدم المتظاهرون الدراجات النارية بديلًا عن سيارات الاسعاف لسهولة مرورها وسط المتظاهرين.

وقال احد سائقين الدراجات النارية: "نحن نساعد بقفل الطرق ونفتح مجال امام الموكب ويصل الى الموقع المراد، والهدف الاساسي من مساعدتنا هي اجلاء المصابين".

ودائما ما يؤكد المتظاهرون على دور المحاور الاقليمية والدولية في تأزيم الاوضاع السياسية والامنية في السودان، لإنهاك البلاد اكثر واكثر حتي تتم السيطرة على مفاصلها.

وقال احد المتظاهرين: "ان مصر والامارات والسعودية هم اكثر ثلاثة دول شر، خربوا بلدنا ويعرقلون الامور في السودان، لايريدون ديمقراطية في السودان لان بلداهم تحكمها الديكتاتورية، والطائفية وملوك".

وتستمر عمليات الكر والفر بين المتظاهرين والسلطات العسكرية مع الاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع والرصاص الحي ما ادي لسقوط ضحايا بين قتيل وجريح، ولم تسلم اجساد المتظاهرين من مياه الصرف الصحي التي استخدمها العسكر بصورة تتنافي والعرف الانساني.

من الواضح تمامًا ان المعركة أصبحت مابين المتظاهرين والعسكر بعد ذهاب رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، ومدنية الدولة هو مطلب المتظاهرين.