وجاء في بيان من مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء أمر وزير الأمن الداخلي وسلطات الهجرة "بالتصرف بحزم مع محاولة تجنب الاحتكاك غير الضروري" مع أي شخص يشارك فيما اسماه استفزازا.
ودعت مواقع مناصرة للفلسطينيين في الأسابيع القليلة الماضية النشطاء للسفر إلى الاراضي المحتلة جوا في الثامن من يوليو تموز احتجاجا على سياستها تجاه الفلسطينيين.
وقال نتنياهو في مطار بن غوريون بتل أبيب حيث بحث أمر الاحتجاج "الجوي" مع مسؤولين قبل القيام بزيارة لرومانيا "لكل بلد الحق في منع دخول المفسدين والمستفزين على حدودها."
وقال مايكل راب وهو ناشط أميركي مناصر للفلسطينيين لراديو جيش الاحتلال الاسرائيلي إنه يتوقع وصول 500 ناشط إلى مطار بن غوريون يوم الجمعة وأن يعلنوا "صراحة وبصدق أننا نسافر إلى فلسطين لزيارة أصدقائنا".
وقال بنتسي سار وهو قائد شرطة للراديو إن "اسرائيل تعتقد أن مئات النشطاء سيستقلون نحو 50 طائرة من اوروبا بين ليل الخميس ويوم الجمعة".
ومضى يقول "تقول المعلومات المتاحة لنا أن بعض هؤلاء يريدون التسبب في مواجهة.. لن نسمح بأي استفزاز أو إفساد" مضيفا أن "اسرائيل تمنع من حين لآخر دخول أي شخص تعتبره قوات الأمن خطرا محتملا على النظام العام".
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إنه جرى نشر المئات من رجال الشرطة داخل مطار بن غوريون وحوله لضمان عدم التسبب في أي تعطيل لحركة المطار.
وتأتي محاولة القيام بالاحتجاج "الجوي" بعد محاولات غير ناجحة لاطلاق قافلة مساعدات بحرية ينظمها نشطاء مناصرون للفلسطينيين للإبحار إلى قطاع غزة لكسر الحصار البحري الاسرائيلي لقطاع غزة .
وترسو سفن القافلة في اليونان ومنعتها أثينا من مغادرة المياه اليونانية.