وقالت الحكومة في بيان ان"اعتداءات المستوطنين الاسرائيليين العنيفة على الاراضي الفلسطينية وعلى مصادر المعيشة للمزارعين الفلسطينيين تضاعفت في حزيران/يونيو بحسب مجموعة من الحوادث المسجلة لدى السلطة الفلسطينية".
وبحسب البيان "قام مستوطنون اسرائيليون باضرام النار البارحة (الثلاثاء) في قرية مادما قرب نابلس (شمال الضفة الغربية). واحرقوا اكثر من 1000 شجرة زيتون في قرية عقربا قرب نابلس ومنعوا الدفاع المدني الفلسطيني من اطفاء الحريق".
وتذكر الحكومة الفلسطينية ان اكثر من 800 شجرة ومئة دونم (الدونم الف متر مربع) من الاراضي الزراعية دمرت"، ومنها "350 شجرة احرقت في قرية دير الحطب قرب نابلس خلال الاسبوع الاول من حزيران/يونيو"، كما تم تدمير "اكثر من 70 دونما من حقول القمح في قريتي المغير ويعبد" في شمال الضفة الغربية في الاسبوع الذي تلاه.
واكد التقرير ان "هذه الاعتداءات تتكرر بشكل كبير حتى ان السلطات الاسرائيلية قادرة على التصرف ان قررت ذلك.الا ان هناك قلة من المستوطنين يقدمون للعدالة.يبدو انهم فوق القانون الاسرائيلي".
وحاول مغتصبون اسرائيليون في السادس من حزيران/يونيو اشعال النار في مسجد في قرية المغير مما ادى الى الحاق اضرار بسجاجيد للصلاة في عمل ادانه المسؤولون الفلسطينيون والمجتمع الدولي.