عاجل:

الإستراتيجية الدفاعية الإيرانية عامل استقرار

الأربعاء ٠٦ يوليو ٢٠١١
١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش
الإستراتيجية الدفاعية الإيرانية عامل استقرار بيروت (العالم) 06/07/2011 ـ وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللبناني محمد خواجه الإستعدادات الدفاعية الإيرانية في إطار "مناورات الرسول الأعظم-6" بأنها عامل استقرار للمنطقة معتبرا إياها عامل ردع أساسي للعدوانية الأميركية والإسرائيلية.

وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الأربعاء قال خواجه: تبرز مناورات الرسول الأعظم رقم ستة من الناحية الإستراتيجية قدرة الردع الإيرانية التي تركز علي منظومة الصواريخ بصورة عامة؛ لاسيما الصواريخ ذات المسار المنحني.

وبين خواجة أن هذا يندرج ضمن الرؤية والإستراتيجية الدفاعية الإيرانية التي تتوقع أنواعاً من الحروب؛ إن كانت أميركية أو إسرائيلية أو مشتركة.

وأوضح خواجه أن الجمهورية الإسلامية كونها لا تمتلك قدرات مماثلة من حيث سلاح الجو وسلاح البحر عمدت الى استراتيجية ذكية ومنذ انتصار الثورة إلي التركيز علي الصواريخ المضادة لهذه الأنواع من الأسلحة المعادية. فكانت الصواريخ المنحنية تشكل ذراعا ردعية طويلة المدي مقابل الذراع الإسرائيلي أو الأميركي في مجال الجو.

وأشار خواجه إلي أن المتتبع للجهود الإيرانية في المجال العسكري يري أن هناك عشرات المناورات والأعمال التدريبية والإختبارات في مجالات متعددة، جعلت إيران في مرحلة تعاظم القوي؛ وصلت إلي حد القدرة على الدفاع عن النفس والدفاع عن مجالها الإستراتيجي.

وأكد خواجه: عندما تستطيع القوات الإيرانية في حال أي تهديد أو حرب تشن عليها أن تقوم بقصف العمق الإسرائيلي علي مسافة أكثر من 1300 كيلومتر وفي ذات الوقت تكون قادرة علي تهديد حركة الأساطيل الأميركية في البحر فهذا مستوي عال ويدل علي أن القدرة الدفاعية الإيرانية وصلت إلي نقطة أصبحت أكثر من مقبولة بل يمكن القول إنها جيدة وقادرة أن تشكل عنصر ردع للإعداء إن كانوا أميركيين أو إسرائيليين.

وأضاف: لم ولن تتوقف القدرة الإيرانية عند نقطة محددة. فالقوات الإيرانية في حالة تطوير مستمرة لقدراتها القتالية إن كان علي مستوي القدرات البشرية أو علي مستوي القدرات التسليحية. ومناورات الرسول الأعظم برقمها السادس تدل علي أن الإستعدادات مستمرة؛ إضافة إلي المناورات المماثلة التي تحمل في كل منها جديداً علي مستوي القدرة البشرية والأهم علي مستوي القدرة التسليحية.

و وصف خواجه الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني بأنهما عدوان ذوا طبيعة عدوانية مغامر بحيث يمكن أن يقدما في لحظة ما وفي ظروف ما ـ لانراها حالياً ـ علي مغامرة فاشلة بشن حرب علي الجمهورية الإسلامية في إيران.

وأكد علي أن عوامل الكلفة التي يدركها العدو تماما تشكل عنصر ردع ذاتي؛ لأنه يعرف أن أي مغامرة سوف يرد عليها بكثافة نار ستطال نواحي متعددة.

وبين أن: الإستراتيجية الدفاعية الإيرانية لاتركز علي نقطة محددة فقط وإنما تركز علي مجموعة مناحي تطال الفضاء الإستراتيجي للقوات الأميركية في الشرق الأوسط وإسرائيل بإمكانياتها ومحيطها الإقليمي. وهذا عامل رادع بنسبة عالية.

ووصف خواجه الإستراتيجية الدفاعية الإيرانية عامل استقرار مؤكداً علي أن من بيده مفتاح شن الحروب في المنطقة ليست الجمهورية الإسلامية: فليس هذا من طبيعتها ولاهي مقدمة علي هذا العمل. من يشن الحروب في منطقتنا هي تحديداً الولايات المتحدة وهذا ماشاهدناه مراراً في العراق وأفغانستان وفي لبنان وفلسطين.

وخلص خواجه إلي القول: كلما تزايدت قوة الردع عند إيران وحلفائها فسيكون هذا عامل لاجم بشكل أساسي للعدوانية الأميركية والإسرائيلية؛ لكونهما يدركان بأن أي مغامرة ستكون مكلفة عليهم وعلى مصالحهم وحلفائهم في المنطقة.

 15:33   06/ 07   Fa 

 

0% ...

آخرالاخبار

سوريا.. بعد إسقاط النظام صراع رفاق السلاح سابقا؟


موسكو تتهم كييف بإفشالها التسوية الأميركية لإنهاء الحرب


مخطط ‘عين جرّار’.. حزام ناري يطوّق أم الفحم ويعمّق عزلتها


كاميرا العالم ترصد اقتحام الاحتلال لقباطية بعد العملية المزدوجة + فيديو


نتنياهو: إنفصال 'أرض الصومال' يتماشى مع روح 'اتفاقيات 'إبراهام'


موجة فيروسات موسمية تجتاح لبنان وإجراءات وقائية مطلوبة


القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر: منفذ عملية بيسان قال للمحققين إنه نفذ العملية بسبب سلوك المستوطنين بالضفة


مصادر سورية: قوات الإحتلال الإسرائيلي تطلق نيرانا كثيفة وعشوائية على رعاة الماشية في قرية كودنة بريف القنيطرة الأوسط


رسائل تفجير حمص تتجاوز البعد الأمني لضرب النسيج الاجتماعي + فيديو


زيلنسكي لموقع أكسيوس: معظم جوانب الاتفاقات الثنائية مع واشنطن أصبحت جاهزة