وقال رحيمي خلال زيارته بغداد وفي الملتقى الاقتصادي الكبير لايران والعراق الذي عقد مساء الاربعاء: "ان مسؤوليتنا تتمثل بان نضع كل امكانياتنا وطاقاتنا باخلاص لبناء عراق آمن وعامر وحر"?.
واضاف: ان هذا الملتقى الواعد ينعقد من اجل البدء بعمل كبير يقوم على الاخلاص والالتزام، و"ان توقعاتنا من الناشطين الاقتصاديين الحاضرين في هذا الملتقى هو ان يقدموا خدماتهم الى الشعب العراقي المظلوم باخلاص".
واكد رحيمي انه من اجل بناء عراق متقدم لاينبغي ادخار اي جهود ودعا ممثلي الشركات الاقتصادية في هذا الملتقى الى الدخول في ساحة اعادة اعمار العراق باخلاص والقيام بنشاطات تؤدي الى شعور الشعب والحكومة في العراق بالارتياح.
كما دعا الناشطين الاقتصاديين والصناعيين والتجار الايرانيين الى القيام بانجازات ومشاريع افضل مما يقومون به في ايران.
واشار رحيمي الى ان البلدين ايران والعراق يمتلكان حضارة وثروة طبيعية لذلك فهم يتعرضون الى اطماع الاعداء باستمرار واكد ان ايران والعراق ينبغي ان يكونا حليفين حتى تزول اطماع الاعداء.
واكد ان الحكومتين الايرانية والعراقية ابرمتا اتفاق الاخوة بينهما ووعد بتقديم اي خدمات يطلبها الشعب والحكومة في العراق وتقديم كافة الطاقات التي تمتلكها ايران الى الشعب العراقي الشقيق والجار من اجل اعادة اعمار بلاده باخلاص.
واكد رحيمي على اهمية ونوعية المشاريع والخدمات التي تنفذها المؤسسات والشركات الاقتصادية والقطاع الخاص في ايران الى الشعب الايراني.
واردف ، ان المسؤولين في ايران سيقومون بالرقابة اللازمة لكي تكون الخدمات والسلع الايرانية التي توضع بتصرف الشعب العراقي توافق المواصفات القياسية وتكون دون نقص .