وقالت ندى الجبوري، ان الولايات المتحدة الاميركية استخدمت دولة الكويت كورقة رابحة لبقائها في العراق مضيفة ان هناك تجاوزات حصلت على العراق مثل ميناء مبارك والحدود المائية والاقليمية بين العراق والكويت وموضوع الديون كتعويضات لاحتلال النظام السابق للكويت.
واضافت بقولها : ديون العراق لم تكن على شكل ديون حقيقية بل ديون بشكل تعويضات وفوائد التعويضات لحرب النظام الصدامي على دولة الكويت والتي وصلت الى (52) مليار دولار، علما ان كل الدول قد اطفأت ديونها لاسيما وان الديون جاءت بسبب العقوبات التي فرضت على العراق لاحتلاله الكويت.
واوضحت الجبوري اننا نضع اللوم الكبير على الجانب الامريكي الذي كان يحمي الاموال العراقية وتفاجئنا ان الجانب الامريكي لم يحرك ساكنا لاطفاء هذه الديون بالشكل الصحيح ويضع ضغوطا على دولة الكويت.
وبينت ان سبب الديون قد زال مع النظام السابق وتغير الوضع في العراق وتغيرت الحكومات متساءلة اما كان من الاجدر بدولة الكويت اطفاء الديون التي لاذنب للعراق الجديد بدفعها والتي هي من حق الشعب العراقي.
واشارت الى ان العراق دفع لدولة الكويت (32) مليار دولار ولا زال هناك اكثر من (20) مليار دولار ديون في رقبة العراق لدولة الكويت.
وذكرت الجبوري ان الكويت بدأت ببناء مينائها العملاق وتجاوزت على خور عبدلله وسيكون هناك ضيق في الممر المائي الى ميناء ام قصر وكل هذه التجاوزات سيست لبقاء القوات الاميركية في العراق والدليل بناء ميناء مبارك والمفاعل النووي الذي نسمع عنه في الاعلام اليوم.
من جهته انتقد النائب المستقل صباح الساعدي السياسة الخارجية العراقية ووصف اداءها بالضعيف في ما يتعلق بحماية مصالح العراقيين الخارجية واهمها قضية الابار النفطية مع الكويت .
وقال الساعدي ان هناك انباءً وردت عن امكانية بناء مفاعل نووي في جزيرة وربة الكويتية مما سيؤدي الى خطر لايمكن السكوت عليه لاسيما وان هذه الممارسات تستهدف مصالح العراق وتضيق الخناق على العراقيين.