سبب تراجع ثقة الصهاينة بجيش الاحتلال الاسرائيلي

الخميس ١٣ يناير ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

تستمر سلطات الإحتلال الصهيونية في هدم بيوت الفلسطينيين قرب القدس المحتلة في سياق سياسة تهجير منهجية يتبعها العدو.

العالم - غیاهب الکیان

واستكملت آلية بلدية الاحتلال الاسرائيلي هدم منزل تعود ملكيته للمواطن عطى جعافره في بلدة الجبل المكبر جنوب مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص الذي كانت بدأت هدمه في 14 من شهر كانون الاول المنصرم.

هذا وهدمت اليات الاحتلال الاسرائيلي جزء من مركز صحي في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة حيث قال المدير التنفيذي للمركز الصحي غسان جلاجل انهم قدوموا استئناف ضد قرار الهدم، الا ان سلطات الاحتلال نفذت الهدم بشكل فجائي دون انتظار الرد على الاستئناف.

قال ضیف البرنامج المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة إن الاحتلال الاسرائيلي يستخدم اساليب عدة للتضيق على الفسطينيين داخل القدس المحتلة ومن ابشع هذه الاساليب سياسة هدم منازل الفسطينيين.

واعتبر عواضة سياسة هدم منازل الفسطينيين من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، إنها آلية بشعة لتهجير الفسطينيين من القدس المحتلة.

وبشأن الاعتداءات الصهيونية على الفسطينيين، قال المتابع للشأن الاسرائيلي، إن هذه جزء من سياسة الترويع الذي يقوم به الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

ورأى عواضة أن سياسة الترويع التي يمارسها الكيان الصهيوني على الاطفال الفلسطينيين، بمثابة سياسة ممنهجة وخطة مدروسة من أجل منع الاطفال الفلسطينيين من التفكير في أي عمل مقاوم للاحتلال الصهيوني يقدومون عليه في الكبر.

وحول تراجع ثقة الصهاينة بجيشهم، قال المتابع للشأن الاسرائيلي، إن الجيش الاسرائيلي حسب مايراه المجتمع الصهيوني بانه لم يحقق أي شيء من الاهداف التخصصية التي كانت على عاتقه وياخذون معركة سيف القدس نموذجًا بما حملت من هزيمة وصواريخ المقاومة التي دكت في الداخل الصهيوني.

ورأى عواضة ان السبب الرئيسي في تراجع ثقة الصهاينة بجيش الاحتلال الاسرائيلي، هي الازمات الداخلية التي يعاني منها جيش الاحتلال، مشيرًا الى أن العنصرية داخل جيش الاحتلال الصهيوني وعمليات الاغتصاب وفرق الرواتب الشاسع بين قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وحول انعكاسات نسبة الفقر المتزايدة في الكيان الصهيوني على المجتمع الصهيوني قال عواضة، من ابرز هذه الانعكاسات هي ارتفاع الجرائم داخل المجتمع اصهيوني وارتفاع السرقات والعنف وتفكك المجتمع الصهيوني.

واكد عواضة سبب تزايد الفقر في المجتمع الصهيوني هو السياسية الاجتماعية والاقتصادية والمتخذة من قبل الحكومة الصهيونية.

وبشأن التردي الامني داخل الاحياء والمدن الصهيونية ، قال عواضة ان الامر يتعلق بتراجع قدرة تأثير شرطة الاحتلال الاسرائيلي على ضبط الامن وهذا نتيجة الخلل الموجود في بنية شرطة الاحتلال الاسرائيلي.

وقال عواضة ان هناك علاقة بين من يسرق الذخائر والطلقات النارية من معسكرات جيش الكيان الصهيوني وبين من يقوم باعمال العنف داخل المجتمع الصهيوني ويطلق النار داخل المدن التي تعتبر بانسبة للصهاينة مدن امنة.