العالم – ايران
وفي تفاصيل الخبر فقد ادعى ما يسمى معهد العلوم والامن الدولي بناء على بضعة صور تم التقاطها عبر الاقمار الاصطناعية ان ايران تسعى الى بناء منشأة "نطنز" ثانية ولكن اكبر واعمق مع انفاق ومنشأت ضخمة، وكل هذه المعلومات مستقاة من تلك الصور الغامضة.
المضحك المبكي ان المعهد لم يكن قادرا على تأكيد ذلك بشكل مستقل، حيث خلص الى أن إنشاء محطة تخصيب جديدة هي أكثر الاحتمالات للموقع الجديد.
ولكن رغم ذلك فان قنوات مدفوعة الثمن من امثال العربية السعودية ومن يدور في فلكها، تلقفت الخبر وناورت عليه بهدف تضخيم التهديد الايراني .
ويرى المراقبون للشان الايراني ان مثل هذه التلفيقات تأتي بهدف التاثير على سير المفاوضات النووية التي تجري في فيينا بين ايران ومجموعة 4+1 لالغاء الحظر الامريكي الجائر المفروض على الشعب الايراني .
واذا اخذنا بعين الاعتبار ان احد اهداف تاسيس معهد العلوم والامن الدولي هو الحد مما يسمى التهديد الذي تشكله الأسلحة النووية على الأمن الأمريكي ، تظهر النوايا الكامنة وراء نشر التقرير الاخير والترويج له في هذه الفترة الزمنية الحساسة والقاريء لبيب.