وقال سعيد الشهابي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس: "الحوار لا يختلف عن التعذيب حتى الموت او هدم المساجد ولا يختلف عن الاحتلال السعودي للبحرين"، معتبرا ان ما طرح ليس حوارا لانه لم يتم بين الجهات المعنية وهي الشعب والعائلة الخليفية وانما نقاشا عاما.
واشار الشهابي الى ان الطرف الاساسي المعني بالازمة وهو النظام الحاكم يرفض التحاور مع الشعب وان المعارضة لم تشارك في الاجتماع العام سوى باقل من 10 بالمئة من عدد المقاعد المشاركة وهي 300 مقعد، لافتا الى ان رئيس الوزراء الجاسم فوق صدور الشعب لن يرحل بالحوار لان خياره ان يبقى.
وتوقع ان يستمر الحراك في البحرين لان خيار الشارع هو مواجهة هذه العائلة الخليفية "المجرمة" بكل ما لديها من وسائل سلمية مشروعة لنيل حقوقها، وللتاكيد على ان الاحتلال السعودي لن يستطيع ان يكسر ارادة الشعب البحريني.
واوضح الشهابي "ان شباب 14 فبراير يعتقدون ان اصلاح البلاد لن يتحقق عبر الدخول في حوار طرشان بين عائلة ترتكب كل الجرائم"، مؤكدا ان خيار الشباب هو النزول الى الشارع وارغام العائلة الحاكمة على تحقيق مطالبهم.
ودعا الشباب والمناضلين الى ان يجمعوا على امر واحد وان يحظروا هذه التجمعات غير المجدية، مشيرا الى انه لن تكون هناك ملكية دستورية الا بالحضور في الشارع وتصعيد المطالب عبر العصيان المدني.
واعتبر الشهابي ان التجمعات الشكلية التي تسمى بالحوار هدفها تمييع القضية البحرينية وكسر ارادة الشباب المصر على تحرير بلاده من العدوان وحمايته من الاستبداد الخليفي، واضاف "مطلوب منا جميعا اليقظة والحذر ومقاطع هذه العائلة التي تستهدف وجودنا وليس حقوقنا".
من جهة اخرى، اشار الى عمليات التجنيس المستمرة منذ سنين تهدف الى تهميش الشعب البحريني الاصلي شيعة وسنة، مؤكدا انه تم تجنيس 150 الف اجنبي على الاقل خلال الاعوان العشرة الماضية.
Gh 7-15:45