وقال محمد الزبير، المدير العام لشركة "ميدياستو" في دراسة: "إن وسائل التواصل الإجتماعي عبر الإنترنت هي طفرة مرحلية قابلة للزوال خلال فترة زمنية محدودة وهذا ما أثبته واحد من أشهر هذه المواقع وهو "ماي سبيس" الذي تلاشى خلال زمن قصير حاله حال "جيو سيتيز" الذي انهار بسرعة قياسية بعد تحقيقه لطلب كبير بدايات تأسيسه".
حيث تم تأسيس "جيو سيتيز" في أواخر العام 1994 عن طريق شبكة "بيفرلي هيلز". وتتمثل فكرة الموقع بإمكانية المستخدم اختيار "مدينة" لإنشاء صفحته الخاصة على الموقع فيها وتسمى هذه الصفحة باسم محتواها بعد اسم المدينة التي تم اختيارها.
وبعد عشر سنوات من شراء شركة "ياهو" العالمية لموقع "جيو سيتيز"، أعلنت الشركة الأولى أن الموقع سيوقف خدماته في الولايات المتحدة الأمريكية في 26 أكتوبر من العام 2009 وأصبح بذلك "جيو سيتيز" غير متوفر في اليوم التالي تماماً. وكان الموقع يحتوي على 38 مليون مستخدم أنشأوا صفحاتهم الخاصة قبل أن يتم إغلاق الموقع.
ووفقاً لتقرير داخلي عن "فيسبوك" فإن الموقع خسر ما يقارب 6 مليون مستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية في الشهر الماضي ليتناقص عدد المستخدمين فيه من 155.2 إلى 149.4 مليون وهذه المرة الأولى التي يحدث فيها تناقصاً في عدد المستخدمين منذ أكثر من عام كامل.
كما خسر الموقع حوالي 1.52 مليون مستخدم في كندا ليصل الى 16.6 مليون بنسبة خسارة مقدارها 8 بالمائة إضافة إلى خسارة 100,000 مستخدم في كل من المملكة المتحدة والنرويج وروسيا.
ولا يزال عدد مستخدمي "فيسبوك" يتزايدون بنسبة 1.7 بالمائة سنوياً بسبب رفع حظر خدمة الوصول الى الموقع في دول عديدة مثل المكسيك والبرازيل. ولكن خسارة أعداد كبيرة من المستخدمين في دول منشأ الموقع هو أمر ينبئ بانخفاض شعبيته عالمياً.