بالفيديو..واشنطن تزيد النار حطبًا في الازمة الاوكرانية

الإثنين ٢٤ يناير ٢٠٢٢ - ١٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

يدرس الرئيس الاميركي جو بايدن نشر آلاف الجنود الأميركيين إضافة إلى سفن حربية وطائرات لحلف الناتو في دول البلطيق وأوروبا الشرقية. 

العالم - خاص بالعالم

وسط معركة دبلوماسية وإعلامية محتدمة حول أوكرانيا، خطوات تصعيدية تدرسها واشنطن والمزيد من المساعدات العسكرية وشحنات الاسلحة تصل تباعا الى كييف مع تكرار الغرب اتهاماته لروسيا وتحذيره من سيناريو غزو اوكرانيا.

صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس جو بايدن يدرس نشر آلاف الجنود الأميركيين إضافة إلى سفن حربية، وطائرات لحلف الناتو في دول البلطيق وأوروبا الشرقية.

الصحيفة ذكرت ان مسؤولين كبار في وزارة الدفاع قدموا السبت لبايدن عدة خيارات من بينها إرسال ما بين الف وخمسة الاف جندي الى دول اوروبا الشرقية، مع احتمال زيادة هذا العدد عشرة أضعاف إذا تدهور الوضع.

ياتي هذا فيما اعلنت كييف وصول أكثر من ثمانين طنا من الأسلحة لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد من الولايات المتحدة وذلك بعد شحنة اخرى تسلمتها من واشنطن السبت.

وقال وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن: "لقد قدمنا ??مساعدة عسكرية كبيرة جدًا لأوكرانيا. ما نقوم به هو اتخاذ جملة من الإجراءات من شأنها أن تندرج في حسابات الرئيس بوتين، لقد كنا واضحين للغاية أنه إذا كان هناك أي عدوان روسي آخر فسيكون هناك رد سريع وقاسٍ وموحد".

وفي تطور يشير إلى تفاقم الوضع، أمرت واشنطن عائلات دبلوماسييها في كييف بمغادرة أوكرانيا بسبب ما وصفته التهديد المستمرّ بعمل عسكري روسي، كما دعت الرعايا الاميركيين الى مغادرة اوكرانيا وعدم السفر اليها.

وفيما تنتظر موسكو رد واشنطن على ضماناتها الامنية نفت وجود حقائق تثبت نية بلادها شن عمليات عسكرية ضد أوكرانيا، معتبرة ان الغرب ينظر إلى أوكرانيا على أنّها أداة يعزز بها نفوذه في المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم الوزراة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا: "لا توجد حقائق تثبت عدوان روسيا، أو أي انتهاك للقانون الدولي من قبلنا.، هم يستخدمون أوكرانيا كحقل للتجارب. الاتهامات ضدنا لا نهاية لها".

هذا ويسود انقسام بين دول الناتو حول اوكرانيا. ففي حين مدت بريطانيا ودول اخرى كييف بمساعدات عسكرية وانظمة صواريخ عارضت المانيا فكرة تسليح اوكرانيا في حين دعت فرنسا الى حوار مباشر بين الاتحاد الأوروبي وروسيا حول رسم السياسة الأمنية في أوروبا.