وقال الحديد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت ان الحوار الصادق والجاد له اسس تتنافى بشكل واضح مع الممارسات القمعية التي تتبعها السلطات في البحرين وان كان حقيقيا سيشيع جوا من الارتياح في الاوساط الشعبية وهذا ما لم يحصل حتى الساعة في البلاد.
واوضح الحديد ان من كان يراهن على الحوار لاستحصال حقوق الشعب البحريني اصبح الآن يائسا بسبب طريقة ادارة الحوار التي يتبعها النظام الحاكم حيث تحكمها الضبابية وعدم الشفافية على كافة الصعد بما في ذلك اهداف الحوار والى ما تصبو اليه السلطة.
واضاف الحديد ان مطالب المعارضة وابناء الشعب البحريني واضحة وان تم تبنيها عبر عدة اساليب ثورية كانت أم حوارية لكن مطاليب النظام غير واضحة ومحددة لان النظام الآن على مفترق طرق ولا يمتلك القدرة على تحديد مطاليب معينة بقدر ما ان يتنازل ويعطي حقوق الشعب، وعلى آل خليفة قبول مطالب الشعب عبر الحوار أو مواجهة تصعيد ثوري جديد.
وشدد الحديد على ضرورة منع النظام من استخدام الحوار كوسيلة للمناورة وامتصاص الحماس الشعبي التواق الى التغيير عبر الثورة وعلى الجمعيات السياسية البحرينية ارسال رسالة للنظام بهذا المضمون بان باب الحوار ليس مفتوحا الى الابد.
SAM