واكد المرزوق وفي مهرجان شعبي في كرانة بالمحافظة الشمالية ضرورة ان توثق لجنة التحقيق كل الانتهاكات التي مارستها السلطة خلال قمعها للاحتجاجات.
وقال المروزق ان المعارضة شاركت في الحوار رغم عدم جديته لايصال صوت الشعب البحريني للعالم.
واضاف المرزوق ان المشكلة في البحرين سببها عدم وجود حكومة وطنية والا لما شهدت البلاد كل هذه الاحداث.
وطالب المرزوق الحكومة البحرينية بصياغة دستور ديمقراطي يشكل عقدا اجتماعيا حقيقيا يجمع ابناء الوطن بعد ما بعثر دستور 2002 الجميع، رافضا تقسيم المجتمع على فئات من الدرجة الاولي والثانية او على اساس عرقي او طائفي.
وكانت جماعة المعارضة البحرينية حذرت، مؤخرا، من ان الاصلاحات التجميلية لن ترضي الشعب الغاضب, متعهدة في الوقت ذاته باستمرار حركة المظاهرات الاحتجاجية في كافة ارجاء البلاد.
واتهم القيادي في جمعية الوفاق الحكومة بتضييع ثروات الوطن وطاقاته وفرصه الاقتصادية والتنافسية، وبانها فاقمت من المشكلة الاسكانية والاضطرابات السياسية والامنية، وقال ان الدولة المدنية اختفت وحلت مكانها الدولة العسكرية والامنية.
واوضح النائب المستقيل من البرلمان ان الوفاق لديها رغبة صادقة في انتشال البحرين من مازقها السياسية والامنية المتكررة من خلال مشاركتها في الحوار، لكنه قال ان الحوار غير جاد ولن يثمر اي حلول، وبرر مشاركتهم بالقول انهم كانوا يريدون ان يصل صوت الشعب لكل العالم ابتداء من الداخل وانتهاء للعالم.
وعقدت، منذ ايام، الجلسة الاولى للحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة في المنامة، الذي دعا اليه ملك البلاد حمد بن عيسى ال خليفة، حيث شاركت جمعية الوفاق، اهم قوى المعارضة البحرينية، في هذا الحوار.
وتطالب المعارضة البحرينية باطلاق سراح المعتقلين السياسيين, وسحب قوات الامن والجيش من شوارع المملكة، والتوقف عن ممارسة الترويع ضد المواطنين واعتقالهم على الحواجز الامنية والعسكرية، وذلك لتهيئة الاجواء السلمية تمهيدا للبدء بحوار سياسي.
وشهدت البحرين في شباط واذار الماضيين احتجاجات، تطالب باطلاق سراح المعتقلين السياسيين، واستقالة الحكومة واجراء محادثات بشان وضع دستور جديد، واجراء اصلاحات سياسية, الامر الذي تسبب باصابة اقتصاد البحرين بشلل فعلي، كما تم اغلاق المدارس والجامعات.