وأشار صالحي في تصريح متلفز السبت، إلي العناصر العلمية والفنية والاقتصادية والثقافية والصحية باعتبارها عناصر تبين قوة بلد ما بين بلدان العالم؛ وقال: إن دراسة هذه العناصر ومكانة إيران تدل علي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد تحولت إلي قوة لايمكن تجاهلها وإنها يوماً بعد يوم تثبت مكانتها في العالم؛ وإن هذا الموضوع تؤكده أغلبية الشعوب الحرة والمطالبة بالحرية في العالم.
وأشار صالحي إلي التطورات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الأشهر القليلة الماضية وحركة الشعوب المسلمة لتحقيق مطالبها، وقال: إن الوتيرة والمسيرة المتنامية لإيران خلال السنوات الثلاثين الماضية والنجاحات المتزايدة التي حققتها في مختلف المجالات قد أسفرت عن تحويلها إلي قدوة ونموذج ودولة منادية للحرية، وتقديم الشعب الإيراني إلي العالم باعتباره سداً منيعاً أمام الظلم والظالم والمدافع عن حقوق المظلوم.
وحول رد فعل طهران تجاه التطورات في البحرين قال صالحي: كما دافعنا عن انتفاضة الشعوب في مصر وتونس واليمن ودعمناها فإننا ندعم أيضاً مطالب الشعب البحريني؛ وفي هذا الإطار قد أجرينا مباحثات وقمنا بإرسال رسائل إلي الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والصليب الأحمر الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ودافعنا وسندافع عن المطالب المشروعة للشعب البحريني؛ مع الأخذ بنظر الإعتبار مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخري.
وأعرب صالحي عن رضاه وارتياحه لمسيرة التطورات الموجودة لإقامة العلاقات بين مصر وإيران معتبراً آفاق العلاقات بين البلدين بأنها تبعث علي الأمل بشكل كبير.