ونقلا عن العوامية على الشبكة اليوم الاحد ، ذكرت المصادر أن الشاب أل عريف كان قادماً من القطيف بمعية والدته وشقيقته وعند مروره على نقطة تفتيش المدخل الجنوبي للعوامية قام عناصر الشرطة بإعتقاله دون مراعاة لوالدته وشقيقته وتركهم في السيارة لوحدهم.
وتضيف المصادر أن السلطات إقتادته إلى توقيف شرطة القطيف وعند مراجعة أهله أفادت الشرطة أنه متهم بالخروج في المسيرة السلمية التي شهدتها العوامية الأسبوع الماضي.
وأفادت عائلة الشاب مصطفى آل عريف في هذا التاريخ كان بجوار بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة وهذا ما أكده أصحابه وعدد من الذين كانوا برفقته في مكة.
ويقول المتابعون إن السلطات دائماً ماتعتمد على أخبار ومعلومات غير موثوقة من قبل الجواسيس التي جندتها لمراقبة أي تحرك غير مرغوب فيه حتى ولو كان تعبيراً عن حرية الرأي.
وعلى ذات الصعيد أفرجت السلطات عن الأستاذ حسين أحمد الشيخ من العوامية وعشرة آخرين من منطقة القطيف أعتقلتهم السلطات على خلفية التظاهرات التي شهدتها المنطقة منذ فبراير الماضي.
ويتهم المراقبون السلطة السعودية بتأزيمها للأوضاع الأمنية ويقولون أنها لم توقف حملات الإعتقال العشوائية كما أنها تقوم بعمليات دهس منظمة لشباب البلدة مستهترة بأرواحهم.
ويضيفون أنها لم تبدِ بوادر حسن النية بالرغم من تعليق شباب الحراك المطلبي مسيراتهم والتي تعتبر جزء بسيط من حريات الرأي المكفولة من قوانين الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية الدولية حسب المراقبون.
يذكر أن دورية شرطة قامت بملاحقة شاب راكب لدراجه نارية مساء أمس الأول ودهست دراجته النارية إلا أنه إستطاع الفرار قبل أن يقوم عناصرها بإعتقاله.