ونقل موقع المنار عن الضيوف قول ميقاتي: «هم لا يريدونني أن أفعل أي شيء لا بخصوص المحكمة الدولية ولا غيرها، لاسلباً ولا إيجابا، ويظهر ذلك من خلال أداء ومواقف هذه القوى. يريدون فقط شلّي وشلّ الحكومة عن الحركة لتحقيق أهدافهم السياسية واسترجاع السلطة!».
وقال ميقاتي: «يريدونني أن ادخل معهم في سجال عقيم يوميا، ولن أفعل، قالوا ما عندهم وقلت ما عندي، وسأنصرف للعمل، أعرف إنهم لن يتركوني ولن أرد. المطلوب أن نكثر من الأعمال ونخفف منالأقوال».
ودعا ميقاتي الموظفين للتعاون و«تكثيف العمل وإلى التعويض عن الفرص الكثيرة التي أضعناها»، مجددا ما قاله في ختام كلمته رداً على مناقشات النواب بأن اللبنانيين يريدون من حكومتهم أن تولي الشأن الاجتماعي ويريدون المياه والكهرباء والطرق والإتصالات والمدارس والجامعات.
وقال: «إضافة إلى العمل الدائم لتعزيز الأمن والاستقرار، فإن الإهتمام بالإدارة وإنتاجيتها أولوية، بدءاً بملء الشواغر بالكفاءات المطلوبة بعيدا عن أي كيدية أو انتقام، كما التزمنا أمام اللبنانيين وممثليهم، وصولاً إلى تفعيل دور أجهزة الرقابة».
وأضاف: «كلنا في مركب واحد معارضة وموالاة ونحن نرحب بكلمعارضة بناءة وموضوعية»، داعياً إلى تعاون الموالين والمعارضين لمصلحةالوطن.
وقال: «حكومتنا لن تكون حكومة تحد ولا حكومة مواجهة عبثية لا معالداخل ولا مع الخارج. هدفها مصلحة لبنان وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيهوكرامته وراحة اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم وعيشهم الكريم وهي ستواجه فقطكل من يقف في طريق تحقيق هذه الأهداف التي يجمع اللبنانيون عليها».
وجدد مديده للجميع، للمعارضة قبل الموالاة، من أجل طي صفحة الماضي وفتح صفحةجديدة من التعاون، كل في موقعه، من أجل منعة لبنان وهناء اللبنانيين.