شاهد بالفيديو..

شد وجذب روسي غربي حول اوكرانيا.. بايدن يهدد موسكو والاخيرة تعزز قواتها

الثلاثاء ٠٨ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

تتسارع عجلة الجهود الدبلوماسية لأيجاد مخرج للأزمة الاوكرانية المستعصية امام الحلول حتى الآن. جهود ارتقت الى مستوى القمم بين زعماء الدول المعنية.

خاص بالعالم

اجتمع الحليفان الامريكي والالماني في البيت الأبيض، للتأكيد على تنسيقهما المشترك في مواجهة أي غزو روسي محتمل لأوكرانيا. وخلال مؤتمر صحفي مع المستشار الالماني الجديد أولاف شولتس، هدد الرئيس جو بايدن روسيا باغلاق خط نورد استريم اثنين.

وقال بايدن: "إذا غزت روسيا اوكرانيا، ويعني هذا عبور الدبابات أو القوات حدودها مرة أخرى، فعندئذ لن يكون هناك نورد ستريم اثنين".

بالرغم من ان شولتس الذي يتعرض لانتقادات من الداخل والخارج بسبب ما تُعتبر قيادة غير كافية للأزمة، حاول ان يظهر تطابق الرؤى مع الرئيس الامريكي في الملف الاوكراني، الا انه امتنع عن ذكر مشروع نورد استريم اثنين.

وقال شولتس: "ان الولايات المتحدة وألمانيا تتبعان النهج نفسه تجاه أوكرانيا وروسيا والعقوبات. إن روسيا ستدفع ثمنا باهظا إذا غزت أوكرانيا".

سيتوجه شولتس الى روسيا واوكرانيا الاسبوع المقبل، ربما سعيا منه لايجاد حل يمنع تصعيدا قد يؤثر على استيراد بلاده نصف احتياجاتها من الغاز الروسي.. الا ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سبقه واجرى محادثات مع نظيره الروسي فلادمير بوتين لاكثر من خمس ساعات، توصل الجانبان الى توافق حول نقاط عدة بحسب مكتب الرئاسة الفرنسية. توافقات لم يتطرق اليها الطرفان خلال مؤتمرهما الصحفي المشترك.

وقال ماكرون: "نقترح بناء ضمانات أمنية ملموسة لكل الدول المعنية بالأزمة الأوكرانية. لقد اكد لي الرئيس بوتين استعداده للالتزام بهذا المنطق وبرغبته في الحفاظ على الاستقرار وعلى وحدة الاراضي الاوكرانية".

وقال بوتين: "بعض هذه الأفكار والمقترحات يمكن أن تشكّل أساساً لإحراز تقدم مشترك، الا أنّه من السابق لأوانه الخوض علناً في هذه المقترحات".

ولم يتطرّق الرئيس الروسي إلى حشد بلاده عشرات آلاف الجنود على الحدود مع أوكرانيا، لكنه نفى وجود نية روسية للتصعيد.

الا ان بوتين انتقد رفض الدول الغربية تلبية مطالبه التي تتضمن وضع حد لتوسع حلف شمال الأطلسي وعدم انضمام اوكرانيا الى الحلف.

شد وجذب روسي غربي، ويبقى التساؤل الاكبر هو انه هل ستجتاح روسيا اوكرانيا على ضوء ضمها لجزيرة القرم الاوكرانية عام الفين واربعة عشر، ردا على ثورة موالية للغرب في كييف؟