وقال عريقات لوكالة فرانس برس: "خيار توجهنا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 ونيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود عام 1967 بدأت خطواته العملية من خلال توجه وفودنا إلى مختلف دول العالم".
وأضاف أن "وفوداً فلسطينية تجوب هذه الأيام كل بقاع الأرض للطلب من الدول التي تزورها الاعتراف بدولة فلسطين ودعم توجهها إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن".
وأوضح أن "توقيت التوجه لتقديم طلب العضوية وكل الخطوات الإجرائية الأخرى سيتم مناقشته في لجنة المتابعة العربية (التي تلتئم) السبت المقبل في السادس عشر من الشهر الجاري في القاهرة لأخذ قرار به لننطلق بعدها بقرار عربي وفلسطيني موحد".
ووصف عريقات اجتماع لجنة المتابعة العربية بأنه "مهم جداً وسيطرح الرئيس محمود عباس كل ما لدينا في المجالات السياسية والقانونية والأجرائية".
ويسعى الفلسطينيون إلى الحصول على اعتراف بدولتهم من الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل بعدما توقفت محادثات السلام في أيلول/سبتمبر 2010 بعد امتناع کيان الإحتلال عن تجديد قرار تجميد مؤقت لبناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد عريقات أن "تهديد أي أحد بالفيتو لن يمنعنا من حقنا القانوني والسياسي بالتوجه لنيل الإعتراف والعضوية"، في إشارة ضمنية إلى التهديد الأميركي باستخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي، مطالباً الدول "التي تريد الحفاظ على مساندة خيار حل الدولتين أن تدعم خيار القيادة الفلسطينية".
وشدد عريقات على أن "إسرائيل وحدها تتحمل مسؤولية انهيار عملية السلام؛ ولا أدري لماذا تقوم الولايات المتحدة ودول أخرى برفض خيارنا التوجه إلى الأمم المتحدة".