وذكر موقع الانتقاد امس الاحد ان الحاج حسن قال خلال رعايته مهرجان الغذاء التراثي الصحي الأول، الذي نظمته الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم واتحاد بلديات بعلبك:? "نعيش في لبنان والمنطقة العربية تشهد توترات كبيرة، أريد أن أقارن بين من يطفىء نار الفتنة ومن يحاول أن يشعلها، بين من يسعى إلى الاستقرار ومن يسعى إلى ضرب الاستقرار".
وأشار الى ان "جنوب السودان انفصل عن السودان، وهبت دول العالم لتعترف بجنوب السودان، والسفراء الذين كانوا يسرحون ويمرحون في لبنان زملاؤهم يسرحون ويمرحون في سوريا. هل هي مصادفة أن هذه الدول التي يمثلها أولئك السفراء هي نفسها التي تقف مع اسرائيل بلا قيد أو شرط؟".
وتساءل "هل هي المصادفة أن صاحب الفيتو نفسه الذي يعمل لتقسيم السودان هو نفسه يحرض في سوريا ويحتل العراق وأفغانستان وهو الذي يحرك المحكمة الدولية؟ هل من الممكن أن تكون الولايات المتحدة الاميركية شيطانا محتلا في العراق وملاكا حارسا في سوريا وداعمة للارهاب والإحتلال في إسرائيل وملاكا حارسا في لبنان وسوريا حتى نركن إليها وإلى أوروبا في موضوع المحكمة الدولية؟ كيف يمكن أن تكونوا ضد أميركا في فلسطين ومع أميركا في المحكمة الدولية وسوريا ولبنان؟".
وقال: "من يريد الازدهار في المنطقة والسياحة والصناعة والزراعة والتطوير والرفاهية والتقدم، عليه أولا أن يقف ضد الفتنة والتقسيم ورياح الشر التي بدأت تلوح في الأفق"، وأكد ان "المجتمع الدولي عبارة عن دول وسياسات دول وليس رأي عام، من يكون ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه ويقف مع إسرائيل بلا حدود لا يقدر أن يكون مع الشعوب العربية وحقوقها".
وسأل، "بما ان مجلس الأمن الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الأميركية هو الذي يعين لجنة التحقيق والمحكمة، فكيف تكون تلك المحكمة منزهة عن التدخل الأميركي والمصالح الأميركية؟"، واضاف "نحن نريد ونطلب العدالة بينما أنتم تريدون استخدام المحكمة لمآربكم الشخصية. نحن أكثر من يريد الحقيقة والعدالة ولكن الوصول إلى القرار الصحيح يجب أن يمر بالطريق الصحيح وليس بمحكمة مسيسة ولجنة تحقيق متلاعب بها".
وأمل الحاج حسن "باستقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة العربية لينعم بالأمن والاستقرار شركاؤنا التجاريون في سوريا والعراق والأردن والسعودية ومصر من أجل تسويق إنتاجنا اللبناني وتصديره وتفعيل السياحة والأصطياف، هذا لا يعني أننا لا نريد للشعوب العربية أن تتحرر وتنال حقوقها ولكن نريد لها أن تصل إلى حقوقها في جو من الأمن والاستقرار".