العالم - خاص بالعالم
اليوم هو الرابع عشر من فبراير ذكرى انطلاق الثورة البحرينية قبل احد عشر عاما حيث اعلنت المعارضة عن فعاليات عديدة، كما تنشط المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي في تكثيف الحملات الإعلامية ضد النظام البحريني.
وتعد الثورة البحرينية من اكثر الثورات نجاحا في استخدام الوسائل السلمية وعلى الرغم من تعنت النظام وممارساته القمعية ضد المحتجين السلميين الا ان هؤلاء استطاعوا على مدى السنوات الاحدى عشرة الماضية الحفاظ على ثورتهم وكشف انتهاكات النظام كما ساهمت هذه الثورة في تعزيز الوعي الشعبي بما يتلاءم مع مستوى الحدث الثوري، نتحدث عن الثورة البحرينية، الاستخدام الامثل للوسائل السلمية لتحقيق المطالب.
حيث قال ضيف البرنامج لامين العالم لحركة خلاص البحرينية عبدالرؤوف الشايب، إن نضال الشعب البحريني ضد النظام الخليفي الغازي للبحرين يعود الى العقود من الزمن وليس حديث اليوم.
واضاف، أن النضال الشعبي تاريخه قديم يعود الى 40 عاما قبل عام 20011 حيث كان يقبع في سجون ال خليفة المعتقلين السياسين وكان يمارس عليهم انواع التعذيب والقهر.
واوضح الشايب، ان قبل تاريخ 14 من فبراير عام 2011 كان نضال الشعب البحريني مختصر على الخاصة ومن لديهم اهتمام سياسي وبالاخص بعد انطلاق الثورة الاسلامية ولكن في عام 2011 اثبت الحراك البحريني بانه حراك شعبي شامل، مشيرا الى ان شارك في هذه الثورة الالاف من الشعب البحريني لان عدد اهالي البحرين لا يتجاوز المليونين.
وبين الشايب ان جذور نضال الشعب البحريني ضد نظام آل خليفة يعود الى التمنيز والتهميش والاقصاء الصارخ لغالبية شعب البحريني لان نظام ال خليفية لايؤمن بحق الاخر في الحياة ولا يؤمن بحرية الاخرين لانهم يريدون ان يقمعوا شعب البحرين بكل الاطياف والاصعدة.