وقال نائب رئيس اتحاد الصحفيين السوريين مصطفى مقداد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان اللقاء الذي عقد الاحد في دمشق بين النخب السياسية والاجتماعية هو الاجراء العملي الذي بدأته الحكومة بشكل فعال تحضيرا لعملية الحوار الشامل في سوريا، معتبرا ان لقاء الاحد اظهر وجود امكانية لطرح كل الموضوعات وانه لا شيئ فوق الحوار.
واضاف مقداد ان هذا اللقاء يؤسس لمرحلة اكثر رحابة وايجابية يمكن ان تبدأها سوريا رغم بعض المحاولات الخارجية لاعاقة مثل هذا العمل، الذي يعد الشكل الامثل لتجاوز المحنة التي تمر بها سوريا.
واضاف ان الحكومة في موقف جيد لكنها لا تريد المزيد من المواجهات والاحتجاجات في الشارع، مؤكدا ان ما يتم طرحه على طاولة البحث في الحوار يتناول كل القضايا بدءا من تغيير الدستور وصولا الى اقل المطالب في ابعد نقطة من سوريا.
واشار مقداد الى ان ما تم طرحه خلال مداخلات المشاركين في لقاء الاحد يؤكد وجود الرغبة الحقيقة لدى الحكومة في التوصل الى حل يرضي فئات الشعب كافة.
واكد نائب رئيس اتحاد الصحفيين السوريين مصطفى مقداد ان هذا اللقاء يتيح المجال الحقيقي للمعارضة في الخارج لدخول في حالة حوار حقيقية، وسيدركون ان الرغبة الحقيقية موجودة لدى الحكومة وان هناك تصميما اكيدا على تجاوز الخلافات والاستماع اليهم باعتبارهم مواطنين لهم كامل الحقوق في المشاركة السياسية.
وشدد مقداد على ان الحوار سيثبت ثقة حقيقية ومصداقية كبيرة في عملية الحوار بما لا يدع مجالا للشك بمن يحاولون ان يسيئوا الى هذه العملية وستعود الاوضاع الى مجراها الطبيعي.
MKH-10-21:41