العالم- اليمن
وأبلغ غروندبرغ في إحاطة جديدة لمجلس الأمن، أنه سيبدأ سلسلة من المشاورات الثنائية مع الأطراف والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والخبراء السياسيين والأمنيين والاقتصاديين اليمنيين، مؤكدا أن هذه المشاورات فرصة للأطراف اليمنية لرسم طريق سلمي ممكن إلى الأمام.
وأضاف "أقوم بتطوير إطار عمل نحو تسوية سياسية شاملة، بما في ذلك إنشاء عملية متعددة المسارات تستوعب الأطراف في سياق أجندة يمنية أوسع".
وأشار إلى أنه سيسعى من خلال هذه المشاورات إلى استكشاف أولويات اليمنيين الفورية والطويلة المدى للمسارات السياسية والإمنية، والاقتصادية، وتطلعاتهم ورؤيتهم لإنهاء الصراع، بما في ذلك إشراك النساء.
وأكد أن هذه فرصة للأطراف اليمنية لرسم طريق سلمي ممكن إلى الأمام.
بالتوازي مع هذا المسار قال غروندبرغ، إنه سيواصل استكشاف خيارات خفض التصعيد، موضحا أنه انخرط مع الأطراف بشأن حلول وسط ممكنة يتفق عليها الطرفان، لكنه أكد أنه حتى الآن ظلت الدعوات إلى ضبط النفس دون إجابة.
واعتبر أن سعي الأطراف لتحقيق توازن مثالي في ساحة المعركة لا طائل من ورائه.
وقال إن الحوار والتسوية مطلوبان، "وإن العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة هي أفضل طريقة للمضي قدمًا".