دخول البحرين في العصر الإسرائيلي

السبت ١٩ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

يسلط برنامج"نقطة تواصل"الضوء على ما قاله نشطاء البحرين بمختلف المنصات الرقمية:"لقد تغير كل شيء في البحرين، لانها دخلت الى العصر الإسرائيلي"، حيث استغل النظام البحريني خلال احتفال الشعب البحريني بالذكرى الـ11 لانطلاق الحراك الشعبي السلمي واستضاف رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينت.

العالم نقطة تواصل

ويتناول برنامج"نقطة تواصل"مناقشة أهم القضايا والموضوعات التي يتفاعل معها النشطاء البحارنة على مدار اسبوع كامل في منصات التواصل الاجتماعي، وما يتعلق باستمرار هروب النظام البحريني للأمام مصرا على اتخاذ القرارات الفردية من دون إشراك الشعب البحريني فيها والمغامرة بمستقبل الأجيال القادمة.

ويلقي البرنامج الضوء على مقاطع الفيديو التي تم تداولها بكثرة من قبل نشطاء البحرين، عندما أكد ملك البحرين أن تلك الزيارة هي تاريخية وهي مثمرة بالمقابل اعتبر نفتالي بينيت مدح شجاعة ملك البحرين وعزمه على أن يبني البحرين على طريقته الخاصة.

ورغب نشطاء البحرين أن يذكّروا ملك البحرين بالقلب الكبير لنفتالي بينيت عندما كان وزيرا للتربية حيث تداولوا مقاطع واقوال من اجل التعريف على البطاقة الشخصية لبينيت عندما اكد انه لن يكون هنالك سلام مع الفلسطينيين وسيفعل كل ما بوسعه ليمنع قيام دولة فلسطينية.

كما يتطرق البرنامج الى تدوال النشطاء البحارنة بوست يصرح فيه نفتالي بينيت بينيت قائلا:" لقد قتلنا العديد من العرب ولا مشكلة لدي في ذلك"، ومع ذلك ارتمى ملك البحرين في احضان نفتالي بينيت في زيارة غير معلنة مستغلا النظام في أن شعب البحرين يحتفل ويحيي تلك الذكرى الـ11 لانطلاق الحراك الشعبي في البحرين وكان ضيفا غير مرحب به.

وتناول البرنامج تواصل ردود الفعل في الشارع البحريني وعلى المنصات الرقمية مع أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى المملكة البحرينية، حيث أنه وتزامنًا مع الزيارة أيضًا أطلق مدونون وسم (البحرين ترفض الصهاينة).

ودوّن البرلماني البحريني السابق ناصر الفضالة “التطبيع مع الاحتلال الصهيوني سياسة قاصرة وضارة للقضية الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية على مستوى الحكومات والشعوب، كما يشكل خطرًا قوميًا ووطنيًا وأمنيًا يهدد جميع الأوطان. ولهذا وجب على الشعوب العربية والإسلامية مناهضة التطبيع”.

كما سلط البرنامج الضوء على خروج مئات البحرانيين في تظاهرة شعبية غاضبة وسط الحي التجاري في قلب العاصمة المنامة حيث عمدوا الى احراق العلم الصهيوني تنديدا بافتتاح السفارة الصهيونية في المنامة، وزيارة وزير خارجية الكيان الاسرائيلي،يائير لبيد، الى البلاد.

وناقش البرنامج افتتاح أول متجر إسرائيلي لبيع الهدايا اليهودية وبعض السلع الإسرائيلية في العاصمة المنامة ، ويبيع المتجر الذي تديره الإسرائيلية هايدي نونو واختها، سلعًا متنوعة، منها الكيباه وهي غطاء رأس صغير ومستدير الشكل، يرتديه الرجال اليهود مع الكتابة عليه بالعبرية والعربية.

وبحث البرنامج في قصة عرض جزيرة خاصة في البحرين للبيع ب 9 ملايين دينار وتقيتها مع دخول الصهاينة للبحرين.

واستعرض البرنامج ردود النشطاء البحريني على اعلان هشام بن عبد الرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة أنّ إطلاق الإقامة الذهبية يأتي "ضمن خطة التعافي الاقتصادي"، مشيراً إلى أنّ "هذا الإعلان سيسهم في تعزيز تنافسية مملكة البحرين ودعم مسارات التطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والخدمية واستقطاب الكفاءات وفتح المجال لها للحصول على إقامة دائمة في مملكة البحرين لهم ولعائلاتهم".، حيث ان الهدف هو الاستقرار النفسي للمقيمين وليس المواطنين ومنحهم التقاعد في البحرين.

لقد تغيّر كل شيء في البحرين، تم فتح باب التغيير الديموغرافي فيها على مصراعيه تحت أبواب التجنيس وباب الإقامة الذهبية، ربما لن تكون البحرين بعد سنوات من الآن البلد الذي يطير بجناحين، بلد ستكون إدارته وأمنه في يد الغرباء بالكامل والعائلة الحاكمة لها منافعها، وتتولها طبقات تبدأ من مواطني الإقامة الذهبية وتنتهي بالمواطنين من أهل البحرين الأصلاء.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...