جرار تكشف المستور وتضع النقاط على الحروف

جرار تكشف المستور وتضع النقاط على الحروف
الأحد ٢٠ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

قالت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، السبت، إن السلطة الفلسطينية لا تستطيع التحلل من التزاماتها ومن الاتفاقيات مع "إسرائيل".

العالم - فلسطين

جاء ذلك خلال ندوة افتراضية نظمها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية “مسارات” (غير حكومي).

وأضافت جرار: “بعد تجربة ثلاثة عقود من الزمن (منذ اتفاق أوسلو 1993)، لا أعتقد أن هناك أي أمل للسلطة أن تتحلل من الاتفاقيات والتعهدات (مع إسرائيل)”.

وأردفت: “من الصعب جدا أو من المستحيل التحلل من هذه الالتزامات والتعهدات المجحفة، التي تشكل عائقا كبيرا أمام مشروعنا التحرري”.

وفي 9 فبراير/ شباط الجاري، قرر المجلس المركزي الفلسطيني إنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، بكافة الاتفاقيات مع الاحتلال، وتعليق الاعتراف بـ"إسرائيل"، ووقف التنسيق الأمني معها.

والمجلس المركزي هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني، التابع لمنظمة التحرير، ومخول ببعض صلاحياته.

في حين يعد المجلس الوطني، أعلى هيئة تشريعية تمثل الفلسطينيين في الداخل والخارج.

وقاطعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و3 فصائل أخرى اجتماعات المركزي، مبررة ذلك بعقد الاجتماعات دون توافق وطني.

ودعت جرار إلى “تغيير دور السلطة الفلسطينية وارتباطها، وإنهاء اتفاق أوسلو”، معتبرة أن “الوضع الطبيعي لشعب تحت الاحتلال هو الاشتباك المستمر مع هذا الاحتلال”.

كما دعت إلى “حوار وطني يشمل الفصائل وغيرها، وتجسيد الوحدة في الميدان، وإجراء انتخابات للمجلس الوطني وإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية بشكل فعال، وليس محاصصة بين الفصائل”.

ويعد اتفاق أوسلو 1993 هو الأبرز بين منظمة التحرير و"إسرائيل"، لكن هناك العديد من الاتفاقيات والمعاهدات التي سبقته، وأخرى تبعته أو بنيت عليه، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو أمنية.

واعتقلت قوات الاحتلال جرار عدة مرات، وهي عضوة سابقة في المجلس التشريعي الفلسطيني، واعتقلت آخر مرة عام 2019، وأفرج عنها في سبتمبر/ أيلول الماضي.