امير عبداللهيان: افاق المفاوضات المباشرة مع امريكا ليست واضحة 

الأحد ٢٠ فبراير ٢٠٢٢
١٠:١٠ بتوقيت غرينتش
امير عبداللهيان: افاق المفاوضات المباشرة مع امريكا ليست واضحة  قال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان الامريكيين وخلال الأسابيع الأخيرة، طلبوا كرارا ومرارا عبر وسطاء مختلفين التفاوض مباشرة معنا وكان ردنا ان افاق هذا الحوار ليست واضحة بالنسبة لنا، وان كان من المقرر الا تحقق مكسبا فما الداعي لإجراء المفاوضات المباشرة .

العالم - ايران

وتابع عبداللهيان في الرد على سؤال مراسلة صحيفة الغارديان "لارا خلف " بشان المفاوضات مع امريكا قائلا : لكن إذا قام الجانب الأمريكي بمبادرة ، على سبيل المثال قام برفع اجزاء من الحظر ، فيمكن القول إن نوايا أمريكا ستكون حقيقية.

واضاف : نحن نسمع منهم أن السيد بايدن لديه حسن النية، لقد قلت في نيويورك في سبتمبر / أيلول إنه إذا كان السيد بايدن لديه حسن النية، فسوف يفرج عن 10 مليارات دولار من أصولنا المجمدة لدى البنوك الأجنبية ، نحن لا نطلب من السيد بايدن قرضا أو مالا، لكننا نريده أن يفرج عن أصولنا بحسن النية.

واستطرد وزير الخارجية الايراني قائلا : أود أن أؤكد أنهم يتحدثون عن حسن النوايا بالكلمات فقط ، وهذا لا يكفي للحوار المباشر . يجب أن يظهروا حسن نواياهم ​​بطريقة عملية وبشكل ملموس . يمكنهم الغاء اجزاء من الحظر أو الإفراج عن بعض أصولنا المجمدة لدى البنوك الأجنبية . لكننا نرى انه بالتزامن مع المفاوضات الجديدة، تم فرض حظر جديد على أشخاص اعتباريين وطبيعيين إيرانيين من قبل ادارة السيد بايدن ، وهذا يعني أن إدارة السيد بايدن تسير على خطى ترامب ، ولذلك فان الرأي العام لا يرى فرقا بين الادارتين.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟